قال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، إن السياحة أصبحت أحد القطاعات الهامة ولها أثر اقتصادى هام فى الدول العربية على التوازى مع الجانب الثقافى والإنسانى، خاصة بعد أن انتقلت الثقافة من داخل الكتب إلى خارجها، مشيدا بحفاوة الاستقبال المصرى، الذى أعاد إليه اكتشاف مصر من جديد.
كما أشاد بالحراك الثقافى العلمى ونشاط الرىيس السيسى فى استقطاب العلماء فى سبيل بناء مصر الحبيبة لمستقبل أفضل.
وجاء ذلك خلال الاجتماع المشترك لوزراء السياحة ووزراء الثقافة في الدول العربية المنعقد بمكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الاسكندرية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة.
وأضاف أن مصر هي وطن الثقافة والحضارة ولذلك تم اختيارها كمقر انعقاد اجتماع وزراء الثقافة العرب، مشيرا إلى أن الثقافة والتراث الحضارى محور أساسى لمستقبل الدول العربية فهو مستقبل تفاعلى مع وجود الوثائق الثقافية فى متناول الجميع.
وأشار إلى أن السياحة تؤمن بالعلاقة بين السياحة والثقافة وقامت الهيئة بالعديد من الاتفاقيات الاقليمية والدولية واهتمت الهيئة بتقديم كافة الخدمات لتطوير المجال الثقافى والسياحى، مضيفا أن هناك فرصا استشمارية فى مجال التراث الحضارى تم تمويلة بـ 5 ملايين ريال وتم الاتفاق مع الدكتور زاهى حواس فى مجال الاكتشاف الأثرى.