بحث الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، برئاسة الدكتور محمود حسين أحمد، عمليات رصد وتتبع الملوثات بكافة أنواعها، ورصد التعديات ومراقبة التغيرات على الأراضى بالمحافظة، ورصد ومراقبة ورسم خرائط للنظم الايكولوجية المختلفة، وإنتاج خرائط استثمارية لكافة المجالات وبخاصة الأنشطة الساحلية والبحرية والاستزراع السمكى، ودعم نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد فى الدراسات البيئية بالمحافظة، وتحقيق التنمية المستدامة لبحيرة البرلس وتنمية الثروة السمكية وتطوير وحماية المصائد، ودراسات استخدامات الأراضى، ودراسات تقييم التربة والاستصلاح الزراعى، ودراسات تقييم الخامات والثروات المعدنية، ودراسات المياه الجوفية لتحديد الخزانات الجوفية بأعماق التربة، وادارة المخلفات.
قال طه، إن هذا اللقاء يأتى فى إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين محافظة كفرالشيخ، والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بالتعاون فى تنفيذ الدراسات العلمية لتحديد التغيرات بالمحافظة على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة ونهر النيل والجزر الموجودة به، والمناطق الأثرية وبحيرة البرلس لتنمية وحماية المصائد والاستزراع السمكى والثروة السمكية وتحديد خط الشاطئ فى المنطقة الساحلية المحصورة بين قرية برج البرلس ومصرف الغربية الرئيسى (كتشنر) لمحافظة كفرالشيخ باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.
أكد محافظ كفرالشيخ، على أنه تم الاتفاق على بروتوكول مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد حيث نقوم الهيئة بالعديد من الانشطة والأعمال منها تحديد الحيز العمرانى وتعديله المعتمد من عام 2006 إلى 2017، وتقييم التغيرات الحالية على الأراضى الزراعية وتحديد اماكنها بالدعم الفنى والاستشارى، وانتاج خرائط موضح بها التغيرات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة ونهر النيل والجزر والمناطق الأثرية، لافتًا انه تم تدريب 15 متدربا من مبنى المحافظة لمدة أسبوعين على برامج الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الورقية، سيتم تدريب مجموعة من الأفراد بالمرحلة الثالثة، وتم رصد أهم التغيرات التى حدثت بالأراضى من عام 2011 حتى عام 2017.
وقرر طه، إنشاء غرفة مجهزة بأحدث طراز لعمل وحدة نظم المعلومات الجغرافية تحتوى على وحدات تغيرات مكانية ومركز الشبكات والمرافق، لرصد المتغيرات الجغرافية بالمحافظة وتوضيح جميع المرافق ووضع تصور مستقبلى، مقدمًا الشكر لرئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وفريق العمل لما يقدموه ويبذلوه من جهد للارتقاء بالمحافظة وتقديم افضل الأعمال بها.
وأشار محافظ كفرالشيخ، إلى أنه يتم تنفيذ خطة الدولة للتنمية على كافة المستويات والاستفادة من كافة نتائج الدراسات والمشروعات البحثية وقواعد البيانات والمعلومات التى تقوم بها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء مستخدمةً فى ذلك أحدث التكنولوجيات وتطبيقاتها بوضع استراتيجية بالنهوض بالمحافظة خلال الخمس سنوات القادمة.
أضاف طه، أنه سيتم إنشاء مكتب للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بمحافظة كفرالشيخ وكذلك تدريب عدد من المتخصصين على تحويل الخرائط الورقية إلى رقمية، وتحديث وتطوير الخرائط القديمة، وإنتاج الخرائط لوضع الحدود الإدارية للمراكز والقرى، وإجراء الدراسات البحثية على عدد من المشروعات القومية والخدمية.
ولفت محافظ كفرالشيخ، إلى أن هذا التعاون جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير بحيرة البرلس، وتنمية الثروة السمكية وحل مشكلاتها بقيام هيئة الاستشعار عن بعد بتحديد تلك المشكلات وطرح الحلول العلمية المناسبة لها.
ومن جانبه قال الدكتور محمود حسين أحمد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يؤكد على التعاون الثنائى بشأن إنشاء قاعدة بيانات جغرافية رقمية لإمكانات ومحددات التنمية المستدامة بمحافظة كفرالشيخ فى مختلف المجالات وخاصة التخريط، التخطيط العمرانى، تنمية الثروة السمكية، والتعديات، والبيئة، والتقييم الأرضى، والثروات المعدنية، زالآثار، والمياه وجودتها.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تقوم بعمل الدراسات الجيوتقنية الإقليمية باستخدام المرئيات الفضائية ذات الدقة المناسبة لنوع الدراسة وأيضا أعمال التصوير الجوى والمسح الجوى بالليزر بمحافظة كفرالشيخ لتقديم الدعم الفنى لإجراء الدراسات اللازمة بهدف، دراسة تحديد أفضل الموارد الطبيعية وأقل المخاطر الجيولوجية والطبيعية مع المحافظة على البيئة، ودراسة أحواض الصرف، وتحديد الأماكن والمنشآت العشوائية المحتمل تعرضها فى المستقبل، ودراسات تقييم الخامات والثروات المعدنية، ودراسات المياه الجوفية لتحديد الخزانات وإمكانياتها الجوفية، ودراسات استخدامات الأراضى للتنمية المستدامة، ودراسات تقييم التربة والاستصلاح الزراعى، إنتاج نماذج ارتفاعات رقمية عالية الدقة، دراسات تخطيطية لتحديد أفضل المواقع للامتداد العمرانى، رصد وتتبع الملوثات بكافة أنواعها بالمحافظة، رصد التعديات ومراقبة التغيرات على الأراضى بالمحافظة، رصد ومراقبة ورسم خرائط للنظم الأيكولوجية المختلفة على نطاق المحافظة، وإنتاج خرائط استثمارية لكافة المجالات وخاصة للأنشطة الساحلية والبحرية والاستزراع السمكى والبحيرات بالمحافظة، اختيار أنسب المواقع للاستثمار فى المجالات المختلفة خاصةً السياحة والنقل (الموانئ )، المشاكل والحلول المقترحة للتنمية المستدامة لبحيرة البرلس، وتطوير نظام معلوماتى جغرافى للتنوع البيولوجى بمختلف مراكز المحافظة، دعم وحدات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد فى الدراسات البيئية بالمحافظة وخاصة البيئات الساحلية والبحرية، لافتًا أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد توسعت فى عملها مؤخرا من حيث قيامها برصد التعدى على الأراضى الزراعية والبحيرات باستخدام الأقمار الصناعية ورصد أفضل المواقع للاستثمار فى المحافظات المختلفة وإقامة المشروعات التنموية والمصانع وتنفيذ دراسات بحثية بذلك.
جاء ذلك بحضور المهندس راضى أمين، السكرتير العام، ووفد هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والذى ضم الدكتور عبدالعزيز عبدالمطلب، الباحث الرئيسى للمشروع، الدكتور سامح الكفراوى، رئيس قسم علوم البحار والمناطق الساحلية، الدكتور أحمد مسعد صالح، الدكتور ايهاب عبدالحميد هنداوى، وعدد من القيادات التنفيذية.