يقوم صندوق إنقاذ آثار النوبة بتطوير نظام المراقبة بمعبد أبوسمبل، عن طريق تزويد عدد كاميرات المراقبة واستخدام كاميرات ليلية إضافية حول المعابد.
وقال أحمد مسعود، المشرف على مكتب صندوق إنقاذ النوبة بأبوسمبل، إن الصندوق يعمل حالياً على تطوير المنظومة الأمنية من خلال صيانة وتشغيل بوابتى تفتيش إلكترونية، بالإضافة إلى بوابة واحدة كانت تعمل فى السابق، واثنين منها تعملان حاليا فى بوابة دخول المعبد، والثالثة بمركز توثيق الحملة الدولية، وذلك لتسهيل عملية دخول المعبد للزائرين وحتى لا يستغرق زوار المعبد وقتا كبيرا فى التفتيش خاصة وأن معظمهم يأتى من مدينة أسوان مباشرة التى تبعد حوالى 300 كيلو متر عن أبوسمبل.
وأضاف المشرف على مكتب صندوق إنقاذ النوبة بأبوسمبل، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إدارة صندوق إنقاذ آثار النوبة تعمل أيضا على تطوير نظام الإضاءة الليلية والإضاءة داخل المعابد عن طريق استبدال وحدات الإضاءة الحالية بوحدات جديدة أعلى إضاءة وأقل استهلاكا للطاقة.
وأوضح مسعود، بأن المنطقة الأثرية تعمل دائما على تحسين جودة الخدمات المقدمة لزوار المعبد وقامت المنطقة الأثرية منذ بداية الموسم السياحى بصيانة كافة الأعطال التى كانت تعيق جودة تقديم الخدمات مثل إعادة تشغيل دورات المياه المغلقة وحل مشكلة تكدس الزائرين وطوابير الحمامات، صيانة وتشغيل السيارات الكهربائية (عربات الجولف) بعد توقفها لمدة لتقوم حاليا بنقل الزوار داخل حرم المنطقة الأثرية بالإضافة لإعادة تشغيل بوابات التفتيش المعطلة تسهيلا على الزائر دخول المعبد ومنعا للتكدس أمام بوابة التفتيش.
وأشار إلى أنه تم زيادة المظهر الجمالى للمنطقة من خلال توسيع المساحة الخضراء عن طريق إعادة الاهتمام بالحدائق القديمة وعناية المسطحات الخضراء وتقليم الأشجار والنباتات، وحتى تكون زيارة المعبد منظمة ومسار الزيارة محدد، تم عمل لوحات استرشادية وتعليمات لزوار المعبد وإضافة بعض الاتجاهات مثل ممنوع التسلق أعلى المعبد أو التسلل لأماكن غير مسموح بها وغيرها لتساعد أفراد أمن المنطقة وشرطة السياحة فى عملهم، لافتاً إلى أنه تم عمل حملة للقضاء على الآفات والحشرات بالمنطقة الأثرية من خلال رش المبيدات وحل مشكلة الهاموش.