رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا يشهد مراسم تكريم طلاب دورة البحارة

شهد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اسماعيل عبد الغفار ، اليوم الأحد ، مراسم تكريم طلاب الدورة الأساسية - السادسة ‏والعشرين للبحارة – دفعة سبتمبر 2018، حيث أقيم مراسم التكريم بالصالة المغطاة بنادى الإتحاد ‏السكندرى.‏ وأعرب رئيس الأكاديمية الدكتور اسماعيل عبد الغفار ، عن سعادته وإعتزازه بحضور حفل التكريم، متوجهاً ‏بالتحية للطلاب وأسرهم بإسم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى يوم الإحتفال بإنتهاء ‏الدراسة لدفعة جديدة من طلبة الدراسات الأساسية للبحارة دفعة سبتمبر 2018.‏ وأكد الدكتور "اسماعيل عبد الغفار"، أن الأكاديمية كانت سباقه فى تأهيل وتوفير أطقم السفن لسوق العمل ‏البحرى وللأساطيل البحرية العربية ،وذلك من منطلق مسئولية الأكاديمية الواردة فى إتفاقية إنشائها حيث ‏أنشأت قسماً للدراسات الأساسية للبحارة .‏ وأضاف "عبد الغفار" أن قسم الدراسات الأساسية للبحارة تكمن رسالته فى تقديم أجيال جديدة متعاقبة متميزة ‏من أطقم البحارة المؤهلة علمياً وعملياً وذلك من منطلق الإيمان بالدور إلهام والمؤثر لهذه الفئة العاملين على ‏ظهر السفن. وشدد عبد الغفار ، على أهمية قيمة العنصر البشرى ، الذى يعد عنصر هاماً وفعالاً فى نجاح كافة ‏العناصر الأخرى لدفع عجلة التنمية الشاملة ، مؤكدا على أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل ‏البحرى تحرص على إعداد الكوادر البشرية اللازمة لصناعة النقل البحرى من خلال البرامج الدراسية ‏المنتظمة والبرامج التدريبية والتأهيلية طبقاً لمتطلبات المعايير والمناهج النموذجية الدولية.‏ من جانبه أوضح الدكتور أكرم سليمان ،عميد معهد تدريب الموانىء بالأكاديمية أن عدد طلاب ‏الدفعة ال26 من طلبة الدراسات الأساسية للبحارة يبلغ 149 طالباً من جمهورية مصر العربية والمملكة ‏العربية السعودية بينهم 119 طالباً تخصص بحرى و30 طالباً تخصص الميكانيكى. وأوضح سليمان أنه ‏يتم تنفيذ برنامج الدراسات الأساسية للبحارة طبقاً تماشياً مع قرار المنظمة البحرية الدولية ‏IMO ‎‏ الصادر ‏برقم 14 والوراد ضمن تعديلات الإتفاقية الدولية ‏STCWبمانيلا 2010 بخصوص تعزيز مشاركة المرأة ‏فى صناعة النقل البحرى من خلال خطط طويلة ومتوسطة الاجل. وأضاف "سليمان" يعد معهد تدريب ‏الموانىء بيت الخبرة الوحيد والمتخصص فى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فى المجال البحرى فى ‏مصر والشرق الأوسط لما يمتلكه من إمكانيات تقنية وتدريبية عالية تواكب التطور الحاصل في هذا المجال ‏المستارعة تطوراته.