أكد نيافة الأنبا إشعيا، مطران طهطا وجهينة وتوابعهما، قبل انطلاق قداس عيد الميلاد المجيد أن هناك عدد من الرسائل سوف يلقيها اليوم من داخل كاتدرائية الشهيد كيرياكوس و يوليطة أمه، بساحل طهطا أننا منذ أيام كنا نحتفل بالمولد النبوى الشريف، واليوم نحتفل بعيد الميلاد المجيد كما ونحتفل الليلة بافتتاح الرئيس السيسى لأكبر مسجد وأكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط داخل العاصمة الجديدة، وهذه كانت مبادرة من الرئيس السيسى وهى رسالة للداخل والخارج أن الحريات الدينية موجودة بمصر ومصر شعب واحد.
وأضاف إشعيا، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الرئيس السيسى وعد فأوفى بافتتاحه الكاتدرائية والمسجد وهذا الأيام يجب أن نتكاتف من أجل البناء والتنمية والإنتاج من أجل مصر وأن هناك رسالة مهمة للأسرة المصرية تمسكوا بإيمانكم بالله الواحد، والأسرة يجب أن تكون متمسكة بتقاليدها التى توارثتها من خلال الكتب المقدسة ويجب أن تهتم بسلامها الاجتماعى وعدم اختلاطها بأهل الشر لأن الأسرة المصرية هى اللبنة الأولى للدفاع عن الوطن والمجتمع كله وعليه دوراً كبير أكبر من دور العبادة لأنها تنشئ الطفل والطفلة على احترام الأخر والتمسك بالقيم وبهذه الطريقة لن نجد فرصة لفكر منحرف أو فكر ضال يدعو إلى تصفية الناس جسديا فدور الأسرة هو الذى يدحر الإرهاب، التربية الجيدة داخل الأسرة هى خط الدفاع الأول ضد الإرهاب وضد أى فكر منحرف.
وأوضح أنه يجب تعبئة الجهود كلها من أجل التنمية والإنتاج المصانع يجب أن تعمل الأسرة يجب على تحفيز أعضائها على العمل والإنتاج فالأسرة حارسه على كل القيم وبهذا لن نجد إرهاب أو انحرافات ولن نخرج عن قيمنا الدينية السمحة ومصر بها ما لا تتميز به أى بقعه فى العالم وهى الوسطية وقبول الأخر وهذه رسالة لكل العالم.
وأنهى نيافة الأنبا إشعياء رسائله لشعب مصر أننا نستقبل عام جديد ونتمنى لمصر ولشعب مصر وللحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يجاهد من أجل مصر وشعب مصر.