احتفل المئات من أهالى قرية نجريج ،التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية مسقط رأس محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الانجليزى ، بفوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب فى افريقيا للعام الثانى على التوالى.
وردد أهالى القرية المتجمعين بمركز شباب محمد صلاح ،هتافات بنحبك يا صلاح، رافعين أعلام مصر التى وزعها عليهم غمرى السعدنى ، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشباب ومكتشف اللاعب بينما أرتدى جمال حمدون أحد مشجعى المنتخب الوطنى، جلباب عليه علم مصر.
وشارك محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة ،وعلى الراعى وكيل المديرية للشباب ، ومحمد جودة مدير إدارة الشباب بالمديرية والمهندس ماهر شتيه عمدة قرية نجريج الأهالى فى الاحتفال بفوز اللاعب بالجائزة.
وتزين مركز الشباب بالبالونات وصور اللاعب ولافتات عليها "أهالى قرية نجريج تهنئ إبنها محمد صلاح بالجائزة للعام الثانى على التوالى، محمد صلاح ، فخر مصر والعرب والعالم، محمد صلاح ابن قرية نجريج يهدى أبناء قريته أروع مثال فى الوصول للعالمية".وأعرب الأهالى عن فرحتهم الشديدة بفوز ابن قريتهم بالجائزة للعام الثانى على التوالى، مؤكدين أن اللاعب خير سفير لهم ورفع إسم القرية ومحافظة الغربية عاليا فى دول العالم.
ووجه المهندس ماهر شتيه عمدة قرية محمد صلاح ،الشكر للاعب لرسمه الفرحه على وجوه المصريين للعام الثانى على التوالى بحصوله على جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا، مؤكدا أن محمد صلاح شرف مصر وقريته فى العالم، وإنه مثال مشرف .
من جانبه أكد محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن فوز محمد صلاح بالجائزة ليس بجديد عليه لأنه لاعب مجتهد وخلوق، مشيرًا إلى أن اللاعب أسعد قلوب المصريين الذين اعتبروه فخر لمصر، ومثال وقدوة للشباب.