"زوجتي أم لثلاثة أطفال صغار وحامل فى الشهر الثالث ، وترقد بين الحياة والموت داخل قسم المخ والأعصاب بمستشفي السلام بجامعة الزقازيق ، بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، وتحتاج حقن مهمة للمخ والأعصاب وعجزت في توفيرها وحالتها في تدهور، أتمني المسئولين ينقذوها ويعيدوا لها الحياة".
القصة يرويها"محمد أمين محمد " 35 سنة مراقب أمن بمنطقة أثارالإسماعيلية، أنه متزوج من "سوسن عبد الملك محمود" 35 سنة ربة منزل مقيمة قرية البعلوة الكبري مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، ورزقهما الله ب3 أطفال وحياتهما كانت طبيعية ومستقرة، إلي أن شعرت الزوجة بألم شديد بالعين في شهر نوفمبر الماضي، وتم عرضها علي طبيب عيون بمدينة أبوحماد، ومع عدم تحسن حالتها تم عرضها علي طبيب مخ وأعصاب ، فأفاد بأنها تعاني من جلطة بالمخ، وكتب لها علاج كثير ولم يحولنا علي مستشفي عام للحصول علي حقن المخصصة للجلطات، ومن هنا كان الإهمال الطبي الذي تسبب في تدهور حالة زوجتي.
وتابع الزوج والدموع تنهمر من عيناه: أخذت زوجتي إلي مستشفي التل الكبير ولم أجد إهتمام فقام أحد الأطباء بمساعدتي من نقلها إلي مستشفي الإسماعيلية العام، وكانت قد فقدت الوعي تمام، إلي أن تمكن أحد الأطباء من تشخيص حالتها بأنها مصابة بألتهاب مناعي علي المخ، وهذا مرض نادر،وبتاريخ 19 ديسمبر تم تحويلها إلي مستشفي الزقازيق الجامعي، ويوميا لها 8 وحدات بلازمة أوفرهم عن طريق متبرعين أو أشتريهم، وكان رد الأطباء عليه" أنت جاي بالحالة متأخر لو كنت جيت بيها بدري كانت خدت حقن الجلطة وخفت" وكل هذا بسبب إهمال طبيب المخ والأعصاب في البداية.
وتابع الزوج: أن زوجته تعاني من إضطراب في مستوي الوعي، كما أنها حامل في الشهر الثالث، ولم يكتشف الأطباء ذلك إلا من 11 يوم فقط، وتحتاج إلي 55 أمبول من حقن مهمة للمخ والأعصاب لمدة 5 أيام متتالية بمعدل 11 أمبول في اليوم الواحد، وتحركت مسرعا إلي المجالس الطبيبة ، وحصلت علي أربعة قرارت وزارية بقيمة 80 ألف جنيه ثمن الحقن، ولكن لم يتم صرفها لي لأنها متواجدة بمستشفي التأمين الصحي بالمبرة فقط بالشرقية، وتصرف للحالات التي لها تأمين صحي، مع أن معي قرارات وزارية وزوجتي حالتها خطرة وتصارع الموت.
وناشد الزوج المسئولين بالصحة بسرعة التدخل لتوفير الحقن لزوجته لكونها حامل وأم لثلاثة أطفال ،للتواصل مع الحالة علي الرقم 01014660545