احتفلت القنصلية العامة لدولة الصين في الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، بعيد الربيع الوطنى ورأس السنة الصينية، بحضور أبناء الجالية المقيمين في المحافظة والقنصل العام الصينى "جياو لى ينج"، ومستشار سفارة جمهورية الصين الشعبية "سونغ بو"، واللواء أحمد بسيوى سكرتير عام محافظة الإسكندرية وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية وممثلى المجتمع المدنى.
وشهد الاحتفال عددا من الفقرات الفنية الخاصة بالعيد الصينى قدمها عدد من أبناء الجالية بجانب مجموعة من الشباب المصرى الدارسين للغة الصينية، منها فقرة غنائية وعرض جانب من أبرز العادات التقليدية مثل تقديم الشاى الصينى للحضور وتبادل الإهداءات وكتابة أمنياتهم على الأوراق بلغتهم الأم.
وقالت "جياو لى ينج" قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن عيد الربيع الصيني يعد أهم مناسبة تقليدية لشعب بلادها قبيل انتهاء الشتاء القارص، حيث اعتاد الصينيون أن يحتفلوا بعيدهم الأول فى العام باعتباره رأس السنة الجديدة أيضا لأنه اليوم الأول من الشهر الأول القمري حسب التقويم القمرى الصينى، وهي عادة يرجع تاريخها إلى ما قبل أربعة آلاف سنة
وأضافت في كلمتها التي ألقتها مساء اليوم، أن الأعياد تأتى بالتزامن مع الاحتفاء بما وصلت إليه الصين على مدار العام الماضى من خطى ثابتة فى خدمة شعبها تغلبت خلالهاعلى مختلف المخاطر والتحديات، ونجحت فى تحقيق النمو الاقتصادى العالى الجودة، و انتشلت 10 ملايين شخصا ريفيا من الفقر.
وتابعت "شهد هذا العام أيضا إنجازات في مختلف مجالات البناء والتصنيع والابتكار، مما ساهم في التغيير المستمر لملامح الصين، مشيرة إلى عقد عدد من المناسبات الدبلوماسية مثل قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقى، وطرح مبادرة الصين، والدفع بنشاط لبناء العلاقات الدولية الجديدة وبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية من أجل تحقيق التعاون والفوز المشترك مع دول العالم."
من جانبه قال اللواء أحمد بسيوني سكرتير عام محافظ الإسكندرية، إن المحافظة حرصت على المشاركة فى المناسبة التى تنظمها القنصلية للتأكيد على عمق العلاقة التاريخية بين مصر و الصين كونهما أقدم حضارتين فى العالم.
وأضاف بسيونى فى الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، إن الاسكندرية ترتبط بإتفاقيات مع العديد من المدن و المقاطعات الصينية و هى من أهم و أنشط الاتفاقيات التى يتم تفعيلها بين الإسكندرية و المدن الأخرى، بجانب تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.