صور.. شاهد كيف احتفلت الأقصر بفعاليات "اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى"

احتفلت محافظة الأقصر، لأول مرة بفعاليات "اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى” بحضور السفير الإندونيسى بالقاهرة حلمى فوزى والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محافظة الأقصر، وامتدت الاحتفالات التى تقام للمرة الأولى بعاصمة السياحة العالمية للتأكيد على أواصر التعاون والمحبة المصرية الإندونيسية والتعاون المستقبلى وتبادل الثقافات بين البلدين. وفى هذا الصدد يقول محمد عباس مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، إن الاحتفالات كانت مميزة للغاية خلال اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى، حيث انطلقت بمقر مكتبة مصر العامة بالكرنك، بحفل تضمن عرضا لفرقة فنية من المركز الثقافى الإندونيسى، وفرقة فنية من مدينة جاكرتا عاصمة أندونيسيا، ومجموعة متميزة ومتنوعة من ورش العمل للأطفال ومعارض للمشغولات اليدوية المصرية والإندونيسية وفولكلور شعبى نوبى، وعرض تنورة وأوبريت الحلم والمستقبل بمكتبة مصر العامة، بحضور كل منالقائم بأعمال السفير والملحق التجارى والملحق التربوى والملحق الثقافى. ويضيف محمد عباس لـ"انفراد"، أنه تم أيضاً تنظيم حفل فنى ومجموعة من عروض الفنون الشعبية المختلفة المصرية والأندونيسية، موضحاً أن مكتبة مصر العامة تعتبر إحدى أهم بوابات المعرفة والمنارة الثقافية بمحافظة الأقصر حيث تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التى تهدف إلى رفع مستوى وعى وثقافة المواطن الأقصرى. وضمن الفعاليات شهد نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيرى، وسفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمى فوزى، الجزء الثانى من فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى، التى أقيمت بقاعة المؤتمرات الدولية بمدية الأقصر، وذلك بحضور مدير صندوق مكتبات مصر العامة السفير رضا الطايفى، وعدد من أعضاء السفارة الإندونيسية بالقاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة الأقصر، وتضمنت الفعاليات بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل بالأقصر، مجموعة من العروض الفنية لفرق الفنون الشعبية المصرية وعدد من الرقصات التقليدية فى إندونيسيا، قدمتها عدد من الفرقة الفنية الإندونيسية، كما تم تقديم عرض للأزياء التقليدية فى إندونيسيا، كما تم تنظيم معرض للمشغولات اليدوية المصرية والإندونيسية، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل للأطفال. ورحب نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيرى، بالسفير الإندونيسى ووفد السفارة الإندونيسية، مؤكدا على أهمية إقامة فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى بما يساهم فى بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبى مصر وإندونيسيا والتعرف عن قرب على ثقافة كلا الطرفين والعناصر المشتركة التى تجمع بين الجانبين. من جانبه قال السكرتير الأول فى وظيفة المعلومات والثقافة الاجتماعية فى إندونيسيا، موسى ديريك سيروانا، إن دولة اندونيسيا هى دولة تقع فى جنوب شرق آسيا، وهى رابع أكبر دولة على مستوى العالم حيث يبلغ تعدادها 238 مليون شخص، وسبب تسميتها باسم إندونيسيا يرجع من الكلمة اللاتينية إندوس وتعنى الهند، والكلمة الإغريقية نيسوس وتعنى جزيرة، ولدى إندونيسيا اقتصاد مختلط فيه كل من القطاع الخاص والحكومة والتى تلعب فيه دورًا كبيرًا. ويعد أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا وعضو فى مجموعة العشرين. ويقدر الناتج المحلى الإجمالى بـ706,7 مليار$ عام 2010 مع تقديرات للناتج المحلى الإجمالى للفرد الواحد عند 3,015 $. يعد قطاع الصناعة أكبر قطاع فى اقتصاد إندونسيا ويشكل 46.4% من الناتج المحلى الإجمالى عام 2010، يليه قطاع الخدمات 37,1% والزراعة (16.5٪)، وإندونيسيا هى الدولة الأكبر فى العالم من حيث عدد السكان المسلمين، 88.1٪ من الإندونيسيين هم مسلمون وفقاً لتعداد عام 2002. وبعد انتهاء الفعاليات التقى محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، مع سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمى فوزى، والوفد المرافق، وذلك على هامش زيارته لمدينة الأقصر للمشاركة فى فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى، وذلك بحضور نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيرى وعدد من قيادات السفارة الإندونيسية ومحافظة الأقصر. وأعرب سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمى فوزى، عن سعادته بإقامة فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى فى محافظة الأقصر التى تعد مهدا للحضارات وأحد أكبر المتاحف المفتوحة فى العالم ويتوافد إليها السائحين من كل دول العالم لزيارتها، مشيرا إلى أن مصر واندونيسيا دولتين صديقتين، وأن مصر لها منزلة خاصة عند الإندونيسيين فهى من أوائل الدول التى اعترفت بإندونيسيا بعد الاستقلال، كما أن معظم علماء الدين الإندونيسيين تخرجوا من المعاهد والمراكز الإسلامية فى مصر، موضحا أن تلك الفعاليات هى محاولة لتوطيد العلاقات بين البلدين. وأعرب محافظ الأقصر عن أمله فى تطوير أوجه التعاون المستقبلية بين الجانبين خاصة فى مجالى الزراعة والتصنيع الزراعى والاستفادة من الخبرات الاندونيسية فى هذين المجالين، مشيرا إلى ترحيبه بإقامة فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى فى الأقصر لما تمثله مثل تلك الفعاليات فى التواصل والتقارب بين شعبى البلدين.