كلّف الدكتور نصيف حفناوى، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إدارة الطب الوقائى بصحة المنوفية، باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدى للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ووضعها ضمن أولويات خطة عمل مديرية الشئون الصحية.
وأكد "حفناوى"، أنه فى إطار التصدى لهذا الخطر الذى يؤرق حياة المواطنين وضمن توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، يأتى الدور الحيوى للمديرية .
وأوضح "حفناوى"، أن داء الكلب يسبب التهابا حادا فى الدماغ، وهو مرض حيوانى المنشأ، وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب، ويؤدى داء الكلب للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا فى حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض، ويتسبب داء الكلب سنويا فى وفاة 55 ألف شخص تقريبًا فى جميع أنحاء العالم، 95٪ منهم فى آسيا وأفريقيا تقريبا.
وأشار "حفناوى" إلى أن إدارة الطب الوقائى عقدت اجتماعا مع مديرى الطب الوقائى بالإدارات الطبية، ومراقبى العقر بالإدارات، ومسئولى مراكز علاج المعقورين بالمستشفيات والتى يصل عددها 11 مركز علاج عقر بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد العسكرى مدير عام الطب الوقائى، والدكتور محمد فوزى مدير إدارة الأمراض المعدية، والدكتورة فاطمة مرزوق مسئول الأمراض المشتركة.
وأضاف "حفناوى" إلى أن الاجتماع تناول البروتوكولات الحديثة لعلاج عقر الكلاب الضالة، وشرح مفهوم العقر الجماعى والتشديد على ضرورة الإبلاغ الفورى عن تلك الحالات، وضرورة إعطاء المصاب كارت المتابعة الموضح به تواريخ الجرعات التالية واستدعائه عند التأخير، لافتا إلى أن إدارة الطب الوقائى قامت بتنظيم ورشة عمل بحضور مسئولى الإدارة العامة للأمراض المعدية بوزارة الصحة، للتوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان كالبروسيلا والتيفويد وإنفلونزا الطيور، وأهمية التعاون المشترك بين مديرية الشئون الصحية ومديرية الطب البيطرى، ودور إدارة الأغذية فى التصدى للأمراض المعدية.