عاد اليأس من جديد فى نفوس أسر 22 طالبا من محافظة كفر الشيخ، بعد عودة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة دون أن تطمئن أولياء الأمور بحالة أبنائهم المحتجزين منذ الأسبوع الماضى، بعد أن ألقت السلطات السودانية القبض عليهم، ووجهت لهم تهمة تسريب امتحان الثانوية العامة السودانية.
وقال محمد حلمى عبد العظيم، من قرية الوزارية بمركز الرياض، زيارة وزيرة الدولة للهجرة إلى السودان، كنا نعقد عليها آمالا كبيرة، من أجل التفاوض والإفراج عن أبنائنا ولكن عاد لنا اليأس عندما لم نجد أى استجابة لها من قبل السلطات السودانية.
وأضاف حلمى، توجه عدد من أولياء الأمور للسفارة المصرية بالسودان بعد زيارة الوزيرة للاطمئنان على أبنائهم فلم يجدوا استجابه من السفير المصرى بالسودان ليطمأنهم على أبنائهم، فيما أكدوا أن هناك تحقيقات تجرى مع الطلاب وسنفيدكم بعد انتهاء التحقيقات، مشيرا إلى أن ابن شقيقته محمد جمعة طاهر من بين الملقى القبض عليهم بالسودان من قبل الأمن العام السودانى بتهمة تسريب امتحان الصف الثالث الثانوى بمدرسة طحنون الثانوية بالخرطوم .
وقال إن ابن شقيقته يؤدى الامتحان بالصف الثالث الثانوى، وأدى الامتحان الثالث له حتى يوم 21مارس الحالى، وتم إلقاء القبض عليه هو و54 طالبا مصريا بينهم 22 من كفر الشيخ، ومن بين الملقى القبض عليهم 3 طالبات من كفر الشيخ، منهم من ألقى القبض عليه من أمام المدرسة أثناء خروجهم من الامتحان وآخرون ألقى القبص عليهم من داخل مساكنهم التى استأجروها.
وقال حلمى عبد العظيم، إن الجاليتين السورية والأردنية هما من سربتا الامتحان وليس أبناءهم "على حد قوله"، مضيفا :"ألقى القبض على أبنائنا وأولياء أمورهم متواجدون معهم بالسودان، لايستطيعون رؤيتهم، وقد لجأوا للسفارة المصرية بالسودان ولم تفعل شيئا ونستعيث بالرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل لإنقاذ الطالبات والطلاب".
وقال السيد الشمرى "محامى" إنه يحاول مقابلة المحافظ بكفر الشيخ للتدخل لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية للإفراج عن أبنائهم المحتجزين بالسودان بتهمة لا ذنب لهم فيها.
وأضاف الرفاعى كمال عبد الخالق "من أهالى قرية الوزارية" إن الأمن العام بالسودان ألقى القبض على ابن عمه على يحيى ونجله الطالب الذى يؤدى الامتحان فى مدرسة طحنون الثانوية بالخرطوم، وأنه حاول التعرف على أحوالهم من السفارة فلم يجد ردا قبل زيارة وزيرة الدولة للهجرة أو بعدها.