افتتحت الدكتورة مرفت عسكر نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، أعمال المؤتمر السنوى العلمى الثانى عشر والدولى الأول لكلية التمريض، الذى يعقد بمشاركة دولية تحت عنوان "التمريض الشامل.. مبادرة من أجل الارتقاء بالصحة العالمية " بحضور ومشاركة عدد كبير من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكليات التمريض بالجامعات المصرية والجهات المعنية .
وأشادت عسكر بالنشاط العلمى لكلية التمريض ومكانتها بين كليات التمريض على المستوى المحلى والإقليمى، مشيرة إلى أن الكلية تسعى جاهدة لتحقيق رسالتها التى تمثلت فى تقديم تعليم تمريضى يستوفى معايير الجودة ويحث على احترام أخلاقيات المهنة ويلبى احتياجات المؤسسات الصحية وإنتاج أبحاث علمية تساهم فى رفع كفاءة الرعاية الصحية وتوفير خدمات مجتمعية لتنمية البيئة المحلية فى إطار من الحداثة والتنافسية ، وهو ما أهلها للاعتماد الأكاديمى .
كما حرصت الكلية منذ سنوات على عقد مؤتمرات علمية سنوية لدراسة ما يواجه قطاع التمريض من مشكلات ولإتاحة المجال لمناقشة الحديث فى هذا المجال وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والمتخصصين بمختلف الجامعات والمؤسسات ذات الصلة، والخروج بتوصيات هامة وفاعلة، وهذا العام شهد نقلة نوعية بعقد المؤتمر الدولى الأول بمشاركة أساتذة وباحثين من جامعات الهند واليمن والعراق وإعلان مبادرة من أجل الارتقاء بالصحة العالمية .
ومن جانبها ، قالت الدكتورة نادية طه عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر أنه فى إطار الجهود الرامية إلى تحسين الصحة العالمية، تدعم منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولى للتمريض والممرضات حملة التمريض الآن وهى مبادرة عالمية بدأت من فبراير 2018 وتمتد حتى نهاية 2020 بهدف الارتقاء بمستوى التمريض حيث قدرت منظمة الصحة العالمية حاجة العالم إلى 9 ملايين من العاملين فى مجال التمريض والقبالة بحلول 2030 وهو ما يستوجب تطوير تعليم التمريض للارتقاء بمعايير جودة الرعاية وتحسين ظروف العمل خاصة فى ظل استعانة القطاع الخاص لغير الحاصلين على مؤهلات دراسية تمريضية الدخلاء على المهنة بما يؤدى إلى تدنى مستوى الخدمة المقدمة، الأمر الذى يهدد حياة المرضى وهو ما نسعى لمناقشته اليوم .
وأضافت الدكتورة أمانى صبحى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أنه فى إطار ما يشهده العالم من التطور العلمى والتطور الكبير فى المجال الصحى، حيث امتد وتشعب دور التمريض فى تقديم الرعاية التمريضية الشاملة للأسرة والمجتمع فى النواحى الجسدية والنفسية والاجتماعية، من هنا جاءت فكرة مؤتمرنا هذا العام لنطرح مبادرة من أجل الارتقاء بالصحة العالمية وذلك بالتنسيق مع الجامعات على الصعيدين الداخلى والخارجى لتبادل الخبرات توضيح بعض القضايا الهامة المرتبطة بصحة الإنسان .