أكد الدكتور مدكور محمود محمد، مدير إدارة الطب البيطرى، أن مديرية الطب البيطرى بالتعاون مع مديرية الرى والمسطحات المائية والبيئة والوحدات المحلية، تمكنت من انتشال 42 حيوانا نافقا كانت قد تجمعت أمام قناطر أسيوط وفى بعض الترع والمصارف، بسبب انخفاض مستوى المياه بنهر النيل تزامنا مع السدة الشتوية.
وأضاف "مدكور"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الحيوانات النافقة تنوعت بين "أبقار، وجاموس، وحمير، وجمل، وكلاب"، وتم التخلص منها عن طريق دفنها بالطرق الصحيحة فى المدافن الصحية التابعة للمحافظة.
وأوضح مدير إدارة الطب البيطرى أنه لم يتم التمكن من عمل الصفة التشريحية لهذه الحيوانات النافقة نظرا لتحللها كونها ملقاة فى نهر النيل منذ عدة أسابيع، مما أدى إلى تحللها، مشيرا إلى أنها لا تخص محافظة أسيوط فقط بل تخص كل محافظات جنوب الصعيد، وتجمعت نظرا لتزامن وصولها مع السدة الشتوية التى تنخفض فيها مياه نهر النيل، وتحسبا لظهور أية أعراض مرضية مثل الحمى القلاعية على الحيوانات تم سحب عينات من الحيوانات المشتبه بإصابتها، وبدأت عملية تحصين بمقدار 100 زجاجة ضد الحمى القلاعية لمركز البدارى و100 لمركز أسيوط، مؤكدا أن الزجاجة الواحدة تكفى لتحصين 50 رأس ماشية.
وفى السياق عقد اللواء ماجد عبد الكريم، السكرتير العام لمحافظة أسيوط، اجتماعا بحضور المهندسة عزة محمد تاج الدين وكيل وزارة الرى، والدكتور محمد محمود مدير عام فرع وسط الصعيد بجهاز شئون البيئة، والنقيب محمد عمر عن المسطحات المائية، والدكتور مدكور محمد مدير عام الطب البيطرى، والمهندسة هالة فرغلى مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، لمناقشة أسباب وكيفية التخلص من هذه الحيوانات.
وقال اللواء ماجد عبد الكريم، إن شركة مياه الشرب والصرف الصحى اتخذت كافة الإجراءات تجاه عينات المياه وأخطر بأن العينات إيجابية، لافتا إلى أنه تم التشديد على كل من رؤساء الوحدات المحلية والأحياء وشرطة المسطحات المائية وإدارة العبارات والرى للرصد المبكر والدقيق لأى مخلفات والإخطار المبكر لسرعة اتخاذ اللازم.