محافظ أسيوط يكرم سيدة التروسيكل.. ويوفر كشك للمواد الغذائية لإعالة أسرتها

كرم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط "صباح عطية سليم عمران"، والملقبة بـ"سيدة التروسيكل"، والمقيمة بقرية قلانش التابعة لمركز ديروط، وذلك بعد أن رصد "انفراد" قصة كفاحها وتحديها عادات وتقاليد الصعيد والتي لا تألف وجود امرأة تقود "تروسيكل"، لنقل المواطنين إلى الأسواق ومواقف الركاب وأيضا تحميل براميل المياه والبضائع المختلفة؛ فأصبحت هى السند لأطفالها فى مواجهة أعباء الحياة وتوفير لقمة العيش واستكمال تعليمهم وتوفير متطلباتهم الحياتية. وأعرب محافظ أسيوط عن تقديره للسيدة "صباح عطية سليم عمران"، وجهدها فى العمل حتى تستطيع إعالة أسرتها ونفسها وتوفير حياة كريمة لهم، فهى نموذج للمرأة العاملة المشرفة التى يجب أن يحتذى بها". كما كلف محافظ أسيوط مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير "كشك" للمواد الغذائية، تستطيع من خلاله العمل والإنفاق على أطفالها دون المشقة اليومية التى تقابلها ذهابا وإيابا من المنزل للسوق، مؤكدا لها بأن مكتبه مفتوح لها فى أى وقت. كان "انفراد" قد نشر قصتها تحت عنوان "صباح" أول امرأة تقود تروسيكل فى أسيوط.. أم محمد: بشتغل فى نقل البضائع من أسواق ديروط وتوصيل أبناء القرية.. أتحمل أذى السائقين لتوفير 50 جنيها لشراء احتياجات أطفالى.. وتطالب المحافظ بتوفير كشك ورخصة قيادة". "نشوى ومحمد" كانا الدافع الأساسى وراء كفاح السيدة "صباح عطية سليم عمران"، فى العقد الخامس من العمر، من قرية قلانش التابعة لمركز ديروط فى أسيوط، توفى زوجها بعد معاناته من الفشل الكلوى منذ 7 أعوام، وترك لها طفلين دون مصدر دخل، فقررت أن تقاسى من أجل حمايتهم واستكمال تعليمهم وتوفير متطلباتهم الحياتية. وتحكى "صباح" عن كيفية عملها على التروسيكل، لـ"انفراد"، قائلة "أهل الخير فى القرية جابوا لنا التروسيكل علشان حد من العيال يشتغل عليه ويسترزق، بس محدش عرف يسوقه، فقلت هسوقه أنا، واشتغلت عليه، وبرضو أهل الخير بيساعدونا وبيقفوا معانا عشان مصاريف الحياة تقيلة".