صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لعاطل ونجل عمه، ومعاقبة شقيقة الأول بالسجن 15 سنة، كونها حدثًا، لقتلهم زوجها فى شهر العسل بمسكنه بمدينة أبوحماد.
صدر القرار برئاسة المستشار على موسى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامه ربيع وعمرو حسن، وسكرتارية أحمد رمزي.
تعود أحداث القضية رقم 6211 جنايات أبوحماد لسنة 2014،ليوم 22 مارس، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بالعثور على "محمد.هـ.س" 25 سنة، عامل ومقيم عزبة أبو سيف وادى الملاك دائرة المركز، مشنوقا بغرفة نومه ويرجح وجود شبهة جنائية.
تم تشكيل فريق بحث جنائى بإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، وتوصلت تحرياته التى قام بها الرائد أحمد نصار رئيس مباحث المركز، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته "بشاير.س.ذ" 17 سنة وشقيقها " ناصر " 22 سنة، ونجل عمه " هانى م "سائق.
وتبين أن الزوجة متزوجة منذ شهر من الحادث من المجنى عليه كرها عنها، ودون رغبتها وأنها قامت بالتخلص منه بشنقه بمساعدة شقيقها واختلقت قصة كاذبة لإخفاء جريمتها الشنعاء.
وقامت الزوجة بمساعدة شقيقها بإخفاء ذهبها ثم قام شقيقها بتوثيقها لتقوم بعد ذلك بالصراخ والعويل أمام أم زوجها، لخداعها بأن ملثمين قاموا بالسطو عليهما وسرقة الذهب وقاموا بالتخلص من زوجها وتوثيقها حتى لا تصرخ، تم ضبط الجناة وتم إحالتهم من قبل النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق.