نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة ندوة طبية بعنوان "أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدى"، تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة.
حاضر فى الندوة الدكتور عمر فاروق أستاذ جراحة الأورام وجراحة الثدى بمركز الأورام، مشيرا إلى أن حوالى 90% من حالات كتل الثدى والأورام تكون أوراما حميدة وغير سرطانية، وحوالى 10% تكون أورام سرطانية، وأن هذه الكتل التى تظهر بالثدى هى حالة طبية شائعة وتصيب الملايين من النساء سنوياً، وبسبب التقدم فى الأجهزة والفحص أدى إلى زيادة هذه النسب وساعدت فى الاكتشاف المبكر له، ومن هنا تأتى أهمية سرعة الكشف عند ظهور أى تكتلات لإجراء الفحص النسيجى لها والتأكد من نوعها.
واستعرض "فاروق" أهم العوامل التى تساعد على الإصابة بسرطان الثدى، كالتقدم فى السن، حيث يزيد سرطان الثدى فى السيدات فوق الأربعين، تأخر سن الحمل، أوعدم الحمل، الوراثة وتاريخ المرض العائلى.
وتطرق أستاذ جراحة الأورام لأعراض سرطان الثدى، وكيفية الاكتشاف المبكر للمرض، مؤكدا أنه كلما تم اكتشافه مبكراً كان العلاج أفضل ونتائج العلاج أسرع، وعرض الطرق المختلفة للفحص الذاتى للثدى بالصور التوضيحية والفيديوهات والرد على أسئلة الحضور.
وقدم المحاضر نصائح عامة للوقاية من الإصابة بسرطان الثدى، وأن الفكرة التى تقوم عليها حملات التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام هى أن نمنع حدوث حالة مرضية واحدة خير لنا من علاج ألف حالة.