تفقد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، اليوم، يرافقه الدكتور عواد أحمد على السكرتير العام، المدفن الصحى الجديد بمدينة العبور تمهيدا للبدء لإنشائه لاستيعاب المخلفات الصلبة الناتجة من المحافظة، ويقع المدفن على مساحة 65 فدانا ويتكون المدفن من جزئين متماثلين تماما أحدهما مخصص لاستقبال المخلفات من محافظة القليوبية والآخر لمحافظة القاهرة.
ومن المخطط له أن يتم تصميم المدفن بحيث يتم الاستفادة القصوى من الأرض المخصصة للمدفن مع استغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل من حيث مكونات المدفن، كما سيتم تصميم المدفن أيضًا ليتوافق مع الاشتراطات الموجودة فى حماية البيئة الأمريكية والخاصة بتصميم المدافن الصحية للمخلفات الصلبة.
ومن ناحيته أكد محافظ القليوبية، على أن المدفن سيتكون بشكل عام من خلية واحدة للدفن ومنتطقتين مخصصتين لتخزين المخلفات المرفوضة ومنطقتين اداريتين وطرق داخلية ومن المتوقع وضع حجر الأساس للمدفن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف عبد الحليم، أن المدفن يتسم بموقع جغرافى متميز ويصل إليه شبكة طرق جديدة ستقلل من زمن الرحلة للسيارات التى ستقوم بإلقاء القمامة به، مشيرا إلى أن المدفن أصبح بديلا للمدفن الموجود بمدينة الخانكة نظرا لامتلائه.
وأوضح محافظ القليوبية، أنه سيتم تشغيل المدفن بنظام دقيق لتحديد السيارات التى سيصرح لها بالدخول بالمدفن وللتأكد من عدد الحمولات التى تلقى به يوميا للتأكد من عدم إلقاء القمامة فى أى مكان خارج المدفن.