عقد مجموعة من محامى مدينة العبور بالقليوبية، وعدد من الشخصيات بالمدينة اجتماع بشأن التصدى لمشروع إنشاء مدفن النفايات بمدينة العبور الجديدة، معلنين رفضهم القاطع لهذا المشروع حيث أنه سيقضى على المنظر الجمالى للمدينة، رفاعين شعار "العبور مش مدفن قمامة".
وأكد المشاركين بالاجتماع، رفع دعوى قضائية رقم 6689 لسنة 20 ق محكمة القضاء الإدارى ببنها مستعجل لوقف تنفيذ قرار إنشاء مدفن للقمامة والنفايات بمدينة العبور على مساحة 65 فدان، كما تم عمل مراسلات بصحيفة الطعن القضائي إلى ديوان رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة البيئة ومحافظتى القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية، كم تم توزيع الشكاوى على سكان المدينة لجمع التوقيعات.
وأوضح المشاركين، أن الموافقة على تشكيل لجنة مكونة من أهالى العبور وبعض المحامين لمعاينة موقع المدفن على الطبيعة بالعبور الجديدة، كما يتم الاستعانة بتقارير من خبراء البيئة تساعدهم على إيضاح المخاطر المحتملة من إنشاء المدفن الخاص بالنفايات بالمدينة، واتخاذ خطوات جادة لتقديم طلبات لهيئة المفوضين بمجلس الدولة للإسراع فى إعداد التقارير فى قضية إعادة تبعية العبور للقاهرة من جديد.
ومن ناحيته أكد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية، أن المحافظة صدر لها قرار من رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مساحة 231080 متر لإنشاء مدفن صحى بصحراء العبور، لاستيعاب واستقبال المخلفات، وقامت المحافظة بعمل الدراسات البيئية اللازمة لإنشاء مدفن صحى محكوم بأحدث الأساليب التكنولوجية المتوافقة مع الاشتراطات الموجودة بوزارة البيئة والتي لا تمثل أدني خطورة على حياة المواطنين.
وأضاف المحافظ لـ "انفراد"، أنه سيتم حفر خلايا تحت الأرض ودفن القمامة بها وعزلها تدريجيا ومصممة حسب المعايير العالمية ويعمل بهذه الأنظمة فى كل دول العالم.
وتابع المحافظ أن موقع المدفن يبعد بشكل كبير عن الكتل السكنية وتم عمل دراسات الأثر البيئى اللازمة، ومن المقرر أن يستوعب المدفن القمامة لمدة ثلاث سنوات فقط، يتم بعدها التغطية والعزل النهائى للمدفن وتحويله إلي منطقة خضراء ذات شكل حضارى.
وأعلن محافظ القليوبية، عدم إقامة أى مشروعات من شأنها الإضرار بصحة أى مواطن وهذا المشروع يتوافق تماما مع الشروط البيئية المتوافق عليها عالميا وسيتم إدارة المشروعات بصورة محكمة تضمن الدفن الصحى للمخلفات ومتابعة عملية العزل الجيد لعدم حدوث أى انبعاثات أو روائح كريهة تؤذى المواطنين.