تستقبل محافظة الغربية، وتحديدا مدينة المحلة الكبرى، المئات من تجار الجملة وأصحاب الفروشات، داخل أكبر شادر للبطيخ على مستوى المحافظة، والذي يتم إقامته على الطريق الدائري المحلة – المنصورة، بداية من شهر مايو وحتى نهاي شهر اغسطس من كل عام.
و يلتقى فيه مزارعو البطيخ والتجار من جميع محافظات البحيرة والغربية والدقهلية وكفر الشيخ والاسكندرية داخل الشادر، لبيع المحصول بالجملة، لبيعه فى الأسواق للجمهور.
ويشهد سوق البطيخ هذا العام ارتفاعا فى الأسعار عن العام الماضي حيث وصل سعر البطيخ الجملة من 10 لـ35جنيه للبطيخة الواحدة عن العام الماضي الذي وصل فيه سعر البطيخة لـ20جنيها، ويرجع السبب لقله المساحة المنزرعة بالمحصول هذا العام، وهو ما تسبب فى رفع سعر بيعه بالجملة وبالتالي يلجأ التجار لإضافة هامش ربح أثناء بيعه للمواطنين.
"انفراد" رصد حلقة البيع العلني للبطيخ داخل الشادر، والتي يتم فيها المزايدة على كل كومة بطيخ، حيث يبدأ المزاد بإطلاق صافرة لتجميع التجار ويقف المعلم ياقوت الحورانى صاحب الشادر امام البطيخ، ويطلب من التجار المتواجدين قراءة الفاتحة قبل أن فتح المزاد، ثم بعد ذلك يسأل صاحب محصول البطيخ عن السعر المطلوب لبيع المحصول، ثم بعد ذلك يقوم التجار بإعلان السعر المراد الشراء به، وبعد أن يتم الاتفاق على السعر، يتم كتابه اسم التاجر على البطيخ وتسليمه له.
و يقول ياقوت الحورانى صاحب الشادر، أن سوق البطيخ يشهد هذا العام ارتفاعا فى الأسعار عن العام الماضي، بسبب قلة المساحة المنزرعة هذا العام بالمحصول، مشيرا أن الأسعار تتراوح مابين 10 إلى 35 جنيها للبطيخة الواحدة بالجملة، حسب الحجم، ويصل وزن البطيخة لـ10كيلو فى الأحجام الكبيرة، مؤكدا أن قلة المحصول هذا العام وراء ارتفاع اسعاره فى الأسواق.