أثلجت لحظة القبض على الإرهابى الهارب هشام العشماوى، وتسلم السلطات المصرية له، قلوب أسر شهدائنا، وكانت لحظة مميزه فى نفوسهم، بعد أن قدم أزواجهم أرواحهم فداء لأرض الوطن، ويعود الحق لأصحابه، والثأر من الخائن بمثابة رسالة لكل من تسول له نفسه أن يتجرأ على الوطن فالجزاء قادم لا محالة.
وعمت الفرحة قلوب أسر شهداء ضباط الجيش والشرطة من أبناء محافظة الشرقية، للشروع فى محاكمته على التهم الموجة إليه ومنها تنفيذ عمليات استهدفت رجال الجيش والشرطة والأقباط.
أعربت المهندسة ندى حسن زوجة الشهيد الرائد أحمد الشبراوى، عن فرحتها، قائلة: "إن كل يوم يثبت الجيش والقيادة السياسية قدرتهم على اقتلاع الإرهاب من جذوره، وحماية الوطن، والقصاص من قتلة أبنائه.
وأضافت زوجة الشهيد الرائد أحمد الشبراوى، أن العشماوى أصبح عبرة لكل خائن، لافتا أن زوجها الشهيد أرتاح فى قبره، لأنه كان مستاء كلما تردد اسم العشماوى، ومنذ اللحظة الأولى اعتبره خائن لجيشه ووطنه.
ومن جانبها قالت منار سليم زوجة العقيد أحمد منسى، إن الفرحة عمت كل بيت مصرى، وهو يشاهد دولته وهى قادرة على جلب حقوق الشهداء، القبض على هذا الإرهابى الذى أصبح الآن عبرة لكل شخص يظل طريقة.
وعلقت زوجة الشهيد العقيد أحمد منسى، على الصورة الشهيرة التى جمعت زوجها الشهيد منسى والإرهابى العشماوى وعدد من الضباط، قبل فصل الأخير من الخدمة، قائلة: "إن هذه الصورة أصبحت رمزا، والمنسى هو رمز لكل شهيد مات فداء لوطنه مرفوع الرأس هو أسرته، وسيظل العزة والفخر مصاحبهم طوال حياتهم، والعشماوى الذى ضل طريقه وخان وطنه وقتل زملاءه الأبرياء، وسيظل الخزى والعار يلاحقه على مدى التاريخ.
يذكر أن العقيد أحمد منسى والرائد أحمد عمر الشبراوى، استشهد فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف الكتيبة 103 صاعقة، المرابطة على الحدود الشمالية فى رفح فى صبيحة السابع من يوليو 2017.