أكد الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها أن قضية الأمية ستنفجر بشكل خطير فى مصر خاصة فى الدلتا خلال 25 عاما، بسبب الزيادة السكانية والتعديات على الأراضى الزراعية التى ستنتهى فى الدلتا تماما خلال تلك السنوات، بما سينعكس على حالة العشوائيات وستصبح عنوانا مميزا للدلتا، بالإضافة إلى أن عدم وجود أراض سيمنع إنشاء مدارس جديدة، بما سيؤدى إلى زيادة معدلات الأمية وسيتضاعف الجهد المبذول فى إرسال الطلاب للتعليم خاصة فى القليوبية والمنوفية.
وقال شمس الدين خلال لقائه بالدكتور أسامة فراج رئيس هيئة تعليم كبار مصر وأشرف محمود رئيس فرع الهيئة بالقليوبية إنه يجب تجفيف المنابع التى تؤدى إلى تفاقم مشكلة الأمية والحد من ظهور أميين جد من خلل منع التسرب من التعليم ومنع الارتداد للأمية، وتقليل نسبة الكثافات فى الفصول والتحفيز على التعليم بوسائل حديثة فنسبة الأميين الجدد تصل إلى 70% من عدد الأميين.
معقبا بقوله أوقفوا نزيف الأميين الجدد وأوقفوا نزيف العشوائيات التى ستؤدى إلى كوارث خلال العقود المقبلة.
وأضاف رئس جامعة بنها أنه تم تفعيل الاتفاقية الموقعة مع هيئة تعليم الكبار، مؤكدا ضرورة البناء على ما سبق بنائه فالتجارب السابقة يجب الاستفادة منها وتعظيمها والاستفادة من الإيجابيات ومواجهة السلبيات.
اقرأ أيضا..
جامعة الفيوم تنظم برنامجا تدريبيا للطلاب حول التعاقد الحر بـ"محو الأمية