ينظم القطاع الزراعى بالوادى الجديد تدريبا صيفيًا لطلاب كلية الزراعة بمركز باريس جنوب المحافظة، وذلك بالتنسيق ما بين كلية الزراعة وإدارة باريس الزراعية تحت إشراف القطاع الزراعى، وذلك لكسب الطلاب مهارات العمل الزراعى والتعريف بالإدارات الزراعية المختلفة ودور كل إدارة بجانب التدريب الميدانى على طرق زراعة المحاصيل المختلفة.
وقال سمير عبداللطيف، مدير إدارة باريس الزراعية بالوادى الجديد، إن التدريب يضم طلاب كلية الزراعة من أبناء مركز باريس، حيث يشمل تنظيم محاضرات وندوات حول دور الإدارات الزراعية المختلفة مثل إدارة التدريب، والإرشاد الزراعى والبساتين وكذلك دور الإحصاء الزراعية وإعدادات الحصر الزراعى للمساحات المنزرعة، والإنتاج الحيوانى، وشئون التعاون الزراعى وكذلك دور إدارة المكافحة في مواجهة الآفات الزراعية ورش النخيل لحماية ثمار البلح خلال الفترة الحالية وكذلك مقاومة سوسة النخيل الحمراء.
وأضاف عبداللطيف، أن التدريب يشمل خطة عمل ميدانى للتعرف على زراعات الصوب وأهميتها في إنتاج الخضراوات، وكذلك الزراعات الصيفية التي تجود في أراضي المحافظة والأنواع المختلفة من المحاصيل الصيفية التي يجود زراعتها في أراضي المحافظة وطرق الرى والتسميد مرورا بطرق التغذية السليمة للثروة الحيوانية ونسب التربية ومعدلاتها المختلفة، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعى لا يحتاج إلى جهدًا في توفير المعلومات اللازمة لطلاب كلية الزراعة حتى يصبحوا مؤهلين عمليا بجانب الدراسة الأكاديمية العلمية.
وفي سياق آخر أعلن الدكتور ناجى محمد عوض، مدير عام الطب البيطري بالوادي الجديد، إن المديرية أطلقت اليوم السبت، الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بجميع قرى ومدن المحافظة.
وأكد ناجي، أن الحملة تشمل 14 فرقة طبية مدعومة بعدد 16 طبيبا، بالإضافة الى عدد كبير من العاملين بالمديرية، وهذه الفرق ستغطى جميع المزارع والحقول وخاصة بالمناطق النائية والبعيدة .
وأشار أن الحملة بدأت عملها اليوم السبت وتستمر حتى 22 يوليو المقبل، في جميع قرى ومدن المحافظة بمراكزها الإدارية الخمسة، حيث انتهت المديرية من كافة التجهيزات الخاصة بالحملة وتوفير الأمصال والطعوم لتحصين الثروة الحيوانية ضد المرض.
وناشد ناجي أصحاب الماشية سرعة الاستجابة للفرق البيطرية القائمة على تنفيذ الحملة وتحصين رؤوس الماشية، والالتزام بكافة تعليمات وإرشادات لجان الفرق البيطرية، من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والحفاظ على الثروة الحيوانية.