قال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، إن مبادرة الرئيس السيسيى لتطوير 270 قرية واحدة من أهم المبادارات التى تستهدف حياه كريمة لمواطنى هذه القرى التى تحتاج إلى نظرة حقيقية وتكاتف كل الجهود للارتقاء بمستوى المواطن والخدمات المقدمة له فى كافة المجالات.
وأضاف المحافظفى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن محافظة أسيوط تم تصنيفها من بين القرى الأكثر فقرا من قبل الجهازالمركزى للتعبئة والإحصاء وأيضا هناك بعض القرى الأكثر فقرا مثل قرية شقلقيل ونهاية بمركز ديروط وهما قريتان من القرى الفقيرة بل ، والتى تم تصنيفها من القرى الأكثر فقرا.
وأوضح المحافظ أن تصنيف المحافظة ضمن المحافظات الفقيرة وقراها من القرى الأكثر فقرا سيجعل لها نصيبا كبيرا من القرى التى بدأت الرئاسة فى دراستها ووضع أسماء لها وخطط لتطويرها بالتعاون بين كافة الجهات وتوقع المحافظ أنتكون قريتيى شقلقيل ونهاية من بين هذه القري نظرا لإستمرار تصنيفهما كقرى فقيرة موضحا أن المحافظة ستقوم بتقديم كافة الدعم اللوجيستى للمبادرة فور البدء فيها ، والتعاون بكافة الطرق الممكنة لتحقيق أفضل مستوى لتنفيذ متطلبات المبادرة .
وفى نفس السياق نوه محافظ أسيوطإلى تأهيل 825 منزل بـ 45 قرية بتكلفة إجمالية 37 مليون جنيه ضمن مشروع "سكن كريم" الذي ينفذه جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد على أرض المحافظة ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي انطلق مؤتمرها الأول "أمس" ضمن فاعليات المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيراً إلى الاستفادة من مشاركته في فاعليات ذلك المؤتمر على كافة المستويات خاصة الاستماع لأفكار وروئ الشباب في توفير سبل الحياة الكريمة.
وكشف أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل 380 منزلا بمحافظة أسيوط فى 18 قرية كمرحلة أولى للأسر الأولى بالرعاية بتدعيم وسقف ومد وصلات لمياه الشرب وإنشاء أو تدعيم دورات المياه وغرفة تفتيش نهائية خارج المنزل بتكلفة إجمالية حوالي 17 مليون جنيه مضيفاً إنه جاري تنفيذ المرحلة الثانية لـ 445منزل في 27 قرية بتكلفة قدرها 20 مليون جنيه حيث بلغت نسبة التنفيذ في تلك المرحلة حوالي 75% موضحاً أن ذلك يأتي بناءاً على بروتوكول تعاون بين وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ووزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي للقيام بأعمال رفع كفاءة منازل الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية في القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"