قال مختار محمد، من سكان قرية ميت حبيب مركز سمنود بمحافظة الغربية، خال أحد ضحايا حادث انفجار معهد الأورام الإرهابى، وهو محمد هيثم طلخان البالغ من العمر 13 عاما، إن القرية فقدت 17 من أبنائها فى الحادث الإرهابى، أثناء توجههم لحضور حفل زفاف بالقاهرة.
وأشار "محمد" فى تصريحات صحفية لـ"انفراد"، إلى أن الضحايا جميعهم مقيمون بالقاهرة بمنطقة البساتين، ويوم الحادث استأجروا سيارتى ميكروباص، وتوجهوا إلى القاعة لحضور حفل الزفاف، وأثناء المرور أمام معهد أورام القاهرة، وقع الحادث الإرهابى ولقوا حتفهم جميعا.
وتابع خال الضحية، أنهم سمعوا بالحادث من خلال الاتصالات مع أقاربهم بالقاهرة، وأبلغوهم باستشهاد الضحايا، مشيرا إلى أنه أخر مرة شاهد فيها ابن شقيقته، منذ شهرين، وبعد علمهم بالحادث سافرت شقيقته المقيمة بالقرية إلى القاهرة للتواجد برفقة أقارب زوج نجلتها، للوقوف على تطورات الحادث.
وأضاف أنه تم تجهيز المقابر لاستقبال 11 جثمانا على أن يتم دفن باقى الجثامين بالقاهرة، وننتظر وصول الجثامين للقرية، لتشييعهم فى جنازة جماعية، مؤكدا أن الإرهاب الغادر لا دين له، قائلا: "ربنا ينتقم من كل من يقتل الأبرياء ويحاول هدم مصر"