مر 14 شهرا على مقتل الطفل يوسف رضا معوض 10 سنوات على يد 3 شقيقات بدافع الثأر من اتهام احداهن بالسرقة فى قرية العراقية مركز الشهداء بالمنوفية ومنذ حوالى هذه المده ولايزال الاحتقان يعم أهل الطفل والقرية.
رضا معوض، حارس عقار بمدينة شبين الكوم، والد القتيل حاول نزع فتيل الأزمة، بعدما رفض دفن الطفل فى مقابر الطبرانى تحسبا لانتقام الأهالى من أهل الجناة، وفضل دفنه فى قرية العراقية، وبعد مرور 14 شهر من الجريمة ظهرت بوادر أزمة نتيجة مطالبة عائلة الطفل فى قرية العراقية بالقصاص لدم يوسف.
وقال والد الطفل لـ"انفراد": إن الجناة يتمتعون واسرهم على مدار عام ونصف بالأمان، وكذلك اللامبالاة من قبل عائلتهم، والتى تجاور منازلهم منازل اسرة القتيل فى القرية.
وأضاف الأب، "يوسف" لم يكن يعلم أن القدر سطر له نهاية مأساوية وهو لا يتعدى العاشرة من عمره، فقد خرج لحفظ القران الكريم فى كتاب القرية فى نهار شهر رمضان، ولكن شياطين الإنس كانوا له بالمرصاد حيث قامت "وفاء ع ح" 30 سنه بالتعدى عليه بالضرب باله حادة وإحداث إصابته التى أودت بحياته، واعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة بالاشتراك وشقيقتيها "منال" و"نادية"، حيث اتفقت مسبقاً معهما على ارتكاب الواقعة انتقاماً من والد المجنى عليه إثر اتهامه لها في واقعة "سرقه".
وطالب رضا معوض، والد الطفل يوسف، بحق نجله وسرعة القصاص لنزع الاحتقان داخل القرية، فاهالى الجناه واطفالهم جيران لنا، ولا نريد اخذ حق طفلنا بطفل منهم، ولكننا نريد أن تبرد النار التى فى صدورنا، مناشدًا بإنقاذ ما يمكن إنقاذه لتلافى حدوث فتنة فى القرية، مطالبا بسرعة البت فى القضية لأخذ حق يوسف.
وأضاف، كل ما أريده فقط هو القصاص العادل من القتلة، مرددا "عاوز حق ابنى"، وسرعة القصاص من الجناة.