زار الدكتور مهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أمس، دير الشهيد مارجرجس بميت دمسيس بمناسبة الاحتفالات الموسمية للدير.
كان في استقبال الدكتور شاروبيم، الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي لاحتفالات الدير والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس.
وألقيت كلمات ترحيب وتهنئة ثم اصطحب نيافة الأنبا مرقس السيد المحافظ في جولة بالدير.
رافق الدكتور شاروبيم خلال الزيارة من قيادات المحافظة، اللواء محمد حجي مساعد أول الوزير لمنطقة شرق الدلتا، واللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، والعقيد أركان حرب تامر العوضي المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور أيمن مختار السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، وفضيلة الشيخ طة زيادة وكيل وزارة الأوقاف، ونواب البرلمان عن الدقهلية والقيادات الأمنية والشعبية بالمحافظة.
القمص مكارى غبريال وكيل الدير، قال إن المراجع التاريخية تروى أن أحد الأثرياء المصريين كان يزور القدس لأداء طقس التقديس، وزار ضريح القديس مارجرجس الذى دفن فى بلده «اللد» بفلسطين، ففكر فى إحضار رفات القديس مارجرجس ليؤسس عليها كنيسة فى مصر، حيث كانت الكنائس آنذاك تبنى على رفات القديسين، واستطاع بالفعل أن يحضر ذراعه.
ويضيف وكيل الدير: فى طريق العودة تعطلت المركب القادمة من فلسطين إلى مصر وتوقفت قرب «ميت دمسيس»، ورأى الرجل صليبًا معلقًا فوق دير، فعلم أنه دير السيدة العذراء العامر، وقرر زيارته، وقتها ظهر القديس مارجرجس فى السماء لرئيس الدير بكامل هيئته وخرج لاستقبال الرجل، وتسلم ذراع القديس وأبلغ البابا اثناسيوس بالخبر، وقرروا تأسيس الكنيسة الأثرية هنا والتى يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 عام، وتم تغيير اسم الدير ليحمل اسم القديس مارجرجس.