علق الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، على رفض منظمة اليونسكو، إنشاء مستشفى عسكرى بالقرب منطقة تل بسطا الآثرية بالزقازيق، بقوله إن الوزارة ليست ضد أى مشروع قومى، ولكن لابد من التنقيب أولا، والتأكد أن تلك المساحات المخصصة تخلو من الآثار بنسبة 100%.
وقال الوزير لـ"انفراد" إن الآثار هى خط أحمر، ولن يسمح بالمساس بها، فأى خطأ أثرى العالم كله بما فيه من منظمات دولية هى من تتصدى له، وليست الوزارة وحدها، كونها تمارس دورا رقابيا على تلك المناطق.
ومن جانبه أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، معلقا حول تلك الأزمة أنه تم استبدال قطعة الأرض المخصصة للمستشفى من منطقة "تل بسطا"، إلى أرض تابعة لأوقاف بالقرب من قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق لتفادى تلك الأزمة.
كان استقبل محافظ الشرقية وعدد من نواب المحافظة الوزير والوفد المرافق له والدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار، والمهندس عبدالله أبو بالعلا، رئيس قطاع المشروعات، وإلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، لزيارة مدانية للمواقع تل بسطا ومنزل أحمد عرابى بمدينة الزقازيق.