عقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان إجتماعاً موسعاً اليوم لمراجعة الأعمال الجارية بمختلف مدن ومراكز المحافظة، وأيضاً العمل على زيادة الموارد الذاتية وتعظيم الإستفادة منها ، مع إستثمار أصول الدولة المستغلة والغير مستغلة ، وكذا تحديد أماكن لإقامة بيوت ريفية ومساكن ضمن مشروع الإسكان الإجتماعى ،
وحضر الإجتماع كل من اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة ، بجانب رؤساء المراكز والمدن ، بالإضافة إلى مديرى المرور والحماية المدنية والشئون المالية والإقتصادية والتخطيط .
وأعطى محافظ أسوان مهلة أسبوع لعرض إحتياجات المراكز والمدن والجهات التنفيذية من المعدات والسيارات والآلات لأغراض النظافة العامة والإطفاء والمرور وغيرها مع تشكيل لجنة فنية لهذا الغرض حتى يتم شراؤها فى أسرع وقت وبأقل الأسعار وطبقاً للمواصفات المطلوبة ، مشدداً على ضرورة المرور الميدانى والمتابعة المستمرة لكافة الأعمال الجارية بنطاق المراكز والمدن وإعداد تقرير تفصيلى أولاً بأول عن نسب التنفيذ للإلتزام لنهو كافة الأعمال وفقاً للبرنامج الزمنى المحدد لها.
وكلف اللواء أحمد إبراهيم ،رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية للقيام بمراجعة أعمال الحصر التى تمت لكافة أملاك وأصول المحافظة المستغلة والغير مستغلة والمطلة على النيل من وحدات محلية وصحية وبيطرية ومدارس وأسواق ومخابز وورش وغيرها لوضع المقترحات من أجل الإستثمار الأفضل لهذه المبانى أو المواقع بالشكل الذى يحافظ على ممتلكات الدولة ويساهم فى تعظيم الإستفادة منها وتحقيق العوائد المرجوة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المشددة بشأن الحفاظ على حقوق الدولة وأملاكها من أى إهدار بإعتبارها حق الشعب .
وأكد على أنه جارى التنسيق مع بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية لإنشاء بيوت ريفية داخل بعض القرى لتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر إحتياجاً ، مع تحقيق التوسع العمرانى لهذه القرى وهو الذى يتوازى قيام رؤساء المراكز والمدن بتحديد مواقع تصلح لإنشاء وحدات سكنية للشباب ضمن مشروع الإسكان الإجتماعى للوفاء بإحتياجات المواطنين على مستوى المحافظة.
وكشف المحافظ عن أنه تم تخصيص 6 مليون جنيه لتنفيذ أعمال الإصلاح للمعدات والسيارات التابعة لمشروع النظافة من أجل رفع كفاءة المنظومة مما يساهم فى إعادة الوجه الحضارى والجمالى لمدينة أسوان ، ولذا فقد تم تشكيل لجنة فنية لتجميع هذه المعدات والإسراع بصيانتها فى أقرب وقت ممكن
ومن جانب آخر، وفى إطار التعاون المشترك بين برنامج الأغذية العالمى ومحافظة أسوان من أجل تحقيق الأمن الغذائى وتطبيق التنمية المستدامة بمشتملاتها الكاملة وخلق موارد دخل جديدة للمزارعين والعمل على الإستفادة المثلى للأراضى الزراعية الخاصة بهم ، إلتقى اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بمدير برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة بمصر منجستاب هايلى.
وذلك بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة والمهندس عاطف حسن مدير عام الزراعة حيث تناول اللقاء إستعراض مجالات وأنشطة مشروع بناء مرونة نظم الأمن الغذائى بصعيد مصر" التغيرات المناخية"، حيث ينفذ المشروع أنشطته فى 8 قرى على مستوى المحافظة تشمل قريتى المنصورية وبنبان بحرى بمركز دراو ، وقرى المنشية الجديدة والسلسلة والكفور والرغامة شرق والرغامة غرب بمركز كوم أمبو ، بجانب قرية كلابشة الجديدة بمركز أسوان.
ليأتى ذلك تتويجاً للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالمدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى ديفيد بيزلى ، فى مارس الماضى وذلك تشجيعاً للتوسع فى تنفيذ تلك البرامج وتحقيق المزيد من النجاحات للبرنامج بعد إنجاز مشروعات عديدة مسبقة من أبرزها إنشاء 4 قرى للأسر الأكثر إحتياجاً وأيضاً إنتاج الوجبات المدرسية بطاقة 250 ألف وجبة يومية ضمن الإهتمام بصحة وتغذية طلاب المدارس ، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان لمحصول القمح للموسم المنقضى من 10 أردب إلى 20 أردب بعد تنفيذ 170 حقل إرشادى.
وخلال اللقاء طالب محافظ أسوان من مدير برنامج الأغذية العالمى التعاون والدعم اللامحدود لتنفيذ مشروع التخلص من مخلفات النخيل وإستثمارها وتدويرها لإنتاج العديد من المنتجات مثل الورق والمشغولات اليدوية والخشبية والسماد وخاصة بعد قيام وزارة البيئة بإهداء المحافظة 20 مفرمة للمخلفات الزراعية تم تسليمها لمديرية الزراعة لتوزيعها على مختلف المراكز والقرى بحيث يتم توزيع المفارم على المناطق الأكثر كثافة فى زراعة النخيل وذلك لإستثمار 2,5 مليون نخلة وتحقيق القيمة المضافة لها وخاصة أنها تقوم بإنتاج أجود أنواع التمور.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم زيارة ميدانية من المحافظ ومسئولى برنامج الأغذية العالمى لأحد المواقع التى تشهد تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها نشر الوعى بين صغار الزراع للتأقلم مع أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى والحيوانى ، مع بناء قدراتهم لتمكنيهم من الإستمرار فى مواجهة أثر التقلبات الجوية على الإنتاج ، بجانب تنمية قدرات الشركاء الحكوميين وتعزيز دور المدارس الزراعية والجامعات فى تقليل أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى وحفظ وتوثيق النتائج ونشر الدروس المستفادة ووحدات الإنذار المبكر ، وخاصة أنه تم عقد 36 لقاء مجتمعى بحضور 741 مشاركاً من المزارعين والسيدات
كما تم تقديم العروض المسرحية بإعتبارها إحدى صور الحشد المجتمعى بإجمالى 14 عرضاً مسرحياً وبحضور 3041 مشارك من مختلف أفراد المجتمع المحلى حيث تبنى المشروع نشاط تحسيم آليات الرى الحقلى من خلال تطوير قنوات الرى المختلفة .