تفقد وزير الآثار، برفقة توماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة، والدكتور مصطفي وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، ظهر اليوم الأحد، العمل في ترميمات معبد خونسو داخل معابد الكرنك، ضمن أعمال مركز البحوث الأمريكي بالتعاون مع رجال الترميم المصريين.
وقال وزير الآثار في بداية جولته بمعابد الكرنك، أنه تم البدء بالتعاون مع البنوك والمؤسسات في خطة لتطوير المعابد وتوفير كافة الإحتياجات داخلها، حيث تم توفير 6 إستراحات بالكرنك برعاية البنوك كما تقدمت شركات آخري لتوفير دورات مياة متنقلة وثابتة داخل المعابد الفرعونية المختلفة بمصر، وهو ما يتم الموافقة عليه بعد دراسة كافة المتطلبات لإقامة أي مشروع داخل المعابد المصرية.
وأضاف وزير الاثار، إن مركز البحوث الأمريكي بمصر نفذ أعمال الترميم والتوثيق فى المعبد من خلال تدريب 59 مرمم من وزارة الآثار، بالإضافة إلى تنظيف وصيانة 6 مقصورات داخل المعبد، وتضمن المشروع إصلاحات هيكلية لتثبيت المعبدومدرسة حفائر لمفتشي الآثار بالأقصر على توثيق التصوير ولافتات إرشادية للزوار منخلال منحة سياحة التراث الثقافي بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي في مصر.
وأوضح وزير الآثار، أنه شهد معبد خونسو ترميم 6 مقصورات حيث تم تدعيم وترميم الأسقف والحوائط الخاصة بها وكذلك تنظيف الأعمدة والمناظر وإزالة الترميم القديم الذي جرى في الستينات والسبعينيات لتتم أعمال الترميم وفقا للطرق العلمية الحديثة بالإضافة إلى ترميم بوابة بطليموس الثالث، والتي تربط معبد خنسو بطريق الكباش، ومعبد خونسو بالكرنك، نموذج كامل للمعبد المصرى القديم بدأ بناءه الملك "رمسيس الثالث" ثاني ملوك الأسرة العشرين سنة 1198 قبل الميلاد، ثم زاد فيه من بعده ولده "رمسيس الرابع"، ثم "رمسيس الحادى عشر"، وأخيراً أتمه "حريحور" رئيس الكهنة الذي أصبح ملكاً "فرعوناً" عام 1085 ق. م، وهو آخر ملوك الأسرة العشرين.
فيما تم تفقد منطقة مدخل طريق الكباش خلف معبد خونسو، وقال الدكتور مصطفي وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه تم البدء في أعمال الحفائر فور إزالة بعض المنازل بمنطقة نجع أبوعصبة الواقعة علي طريق الكباش الفرعوني، وأسفرت الحفائر عن ظهور بعض الكباش من أسفل الطريق ويجري إستكمال الحفائر للحصول علي أفضل النتائج لإستكمال مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني بالاقصر.