تسعى محافظة البحر الأحمر، لخلق مناطق غوص وحيود بحرية جديدة، من خلال اغراق معدات حربية قديمة، لتصبح مزارا وموقعا للغوص بالبحر الأحمر، تزامنا مع إقبال السياح على رياضة الغوص وخاصة المناطق التى بها سفن حربية غارقة.
وأعلنت محافظة البحر الأحمر، فى بيان لها، اليوم، أن معدات حربية قديمة وصلت لمدينة الغردقة لتنفيذ مشروع "مزار سياحى تحت الماء" حيث سيتم إغراق دبابات ومعدات قديمة فى قاع البحر الأحمر،لإنشاء موقع غوص جديدة.
وأضاف البيان، أنه سيتم إغراق معدات ومركبات حربية كهنة وقديمة مستغنى عنها، بأماكن مختلفة بالبحر، وسيتم تثبيت هذه المعدات فى قاع البحر بشكل مناسب لتنمو حولها الحشائش والطحالب البحرية مع مرور الزمن وتصبح موقع غوص مميز.
وقال اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، أن الهدف من المشروع هو جذب عدد كبير من السياح وهو من ضمن خطة المحافظة السياحية لتطوير المنتج السياحى من خلال استغلال البحار والشواطئ والجزر المحيطة، موضحاً أن فكرة هذا المشروع تهدف أن يكون لها مردودا اقتصاديا، مشيرا إلى أن موقع "المزار السياحى" تم اختياره بالنظر إلى أعلى معايير حماية البيئة البحرية، للتأكد من أن المكان آمن للغواصين.
وأشار المحافظ أن المزار سيكون له فوائد عديدة إذ أن المعدات ستغطيها الرمال بينما تفضّل الأسماك وضع بيضها فى المناطق الصخرية أو الصلبة"، وستجلب السمك للتعشيش .
ويتوقع محافظ البحر الأحمر استقطاب أفواج كثيرة من محترفى وهواة الغطس حول العالم للتمتع بمشاهد الطبيعة البحرية تحت الماء. كما نطمح من خلالها استقطاب رواد السياحة البحرية وغواصين محليين ومن حول العالم للتمتع بمناظر البحر التحتية التى تحوى أجمل الشعاب المرجانية فى العالم.