قال الشيخ عبد المعطي أبو زيد، إمام مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، رئيس لجنة المصالحات الثأرية بمحافظة قنا، إن المصالحات الثأرية، تحتاج لجهد كبير خاصة فى إقناع أولياء الدم من قبل كبار العائلات والقبائل، وأجهزة الدولة عامةً، واللجان العرفية خاصةً، من أجل حقن الدماء بين العائلات المتخاصمة، وحضور الأطفال له دلالات كبيرة هو أن السيدات زوجة القتيل هى المحرض الأساسى لأخذ الثأر.
وأضاف رئيس لجنة المصالحات الثأرية بمحافظة قنا لـ"انفراد"، أن لجنة المصالحات تحرص دائماً على حضور نجل القتيل له بعد اجتماعى كبير ونوع من التقدير لذلك الطفل، فهناك بعض السيدات ترفض الصلح وتحرض أبناءها على الأخذ بالثأر، وتؤكد لنجلها أن أعمامه قبلوا الصلح دون رغبتها ، ما يجدد الرغبة فى الثأر والانتقام عند الطفل عندما يٌكبر ويكون قادر على حمل السلاح.