صور.. جامعة أسيوط تفتتح معرضًا لبيع المستلزمات الدراسية بسعر المصنع

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم الممكنة للطالب الجامعى بما يحفزه على الإنجاز والتفوق العلمى، وتيسير سبل تقديم الخدمات التعليمية، موجهًا بضرورة توفير كل احتياجات الطلاب من أدوات دراسية وتعليمية بما يضمن سير العملية التعليمية بسهولة ويسر. جاء ذلك عقب إنابته للدكتور شحاتة غريب شلقامى نائبه لشئون التعليم والطلاب لافتتاح معرض "العودة للدراسة لعام 2020" للبيع بسعر المصنع، والذى تنظمه الإدارة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الأستاذ عز الدين المنصورى مدير عام إدارة رعاية الشباب والدكتور أحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية وبالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وذلك بقاعة المعارض بالمطعم المركزى والذى يمتد فى الفترة من 15 / 9 وحتى منتصف الشهر القادم، حيث صرح نائب رئيس الجامعة، بأن ذلك يأتى فى ضوء استراتيجية الجامعة وإيمانا بدورها المجتمعى لرفع الأعباء عن الطالب وولى أمره. وفى هذا الشأن دعا الدكتور شحاتة غريب الطلاب للمبادرة إلى فى التوافد على المعرض للاستفادة بأسعاره المخفضة وذلك بدعم من صندوق التكافل الطلابى، مضيفاً أن المعرض يتضمن أدوات مكتبية ودراسية متنوعة بما يشمل مستلزمات جميع الأدوات اللازمة للدراسة بالكليات العملية وكليات الفنون والتربية النوعية والطفولة المبكرة إلى جانب الكليات النظرية. وعلى جانب آخر، شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ضرورة تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب داخل قطاع المدن الجامعية مع بداية العام الدراسى الجامعى الجديد 2019/2020، وهو ما يأتى من خلال تنسيق الجهود مع مختلف الإدارات المعنية بالجامعة والتى لا تألوا جهداً فى تقديم كافة الخدمات للطلاب والمتعلقة بتسهيل عملية التسكين والإقامة داخل مختلف مبانى المدن الجامعية ،لافتاً أن قطاع المدن الجامعية بالجامعة قد شهد تطوراً كبيراً فى الآونة الأخيرة سواء على مستوى السكن أو الإقامة أو الخدمات المقدمة للطلاب والذى يعد هو الأكبر من نوعه على مستوى الجامعات المصرية حيث يضم 30 مبنى تشمل 20 مبنى مخصص لسكن الطالبات و10 مبانى لسكن الطالبة وهو ما تصل طاقتهم الاستيعابية إلى ما يقرب من 15 ألف طالب وطالبة. وبخصوص هذا الشأن قام الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجولة تفقدية بالمدينة الجامعية للطالبات وذلك بحضور الأستاذ عرفة أبوالعلا مدير عام قطاع المدن الجامعية، وذلك للاطمئنان على انتظام عملية التسكين بالمدينة الجامعية للطالبات مع أول أسبوع فى العام الجامعى الجديد، وحل المشكلات المتعلقة بذلك. كما أصدر "غريب" توجيهاته إلى الإدارة المركزية المختصة بشئون التسكين بضرورة تسكين الطالبات المغتربات القدامى والجدد لحين الانتهاء من الإجراءات الخاصة بذلك وفق القواعد والشروط المحددة، كما أجرى حواراً مع بعض الطالبات خلال جولته لاستطلاع أرائهن حول سرعة إنهاء إجراءات قبولهم وتسكينهم بالمدينة، كما تم رصد مقترحاتهن حول خدمات المتاحة بالمدينة الجامعية وتطويرها، كما وجههن إلى ضرورة الحفاظ على مستوى وجودة المنشآت داخل المبانى ونظافتها، مشيراً إلى أنه جارى اتخاذ كافة الإجراءات لاستكمال عمليات التسكين تباعاً والتى تجرى بسهولة ويسر وبدون أى عقبات، مشدداً على إدارة المدن الجامعية بتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة للطلاب والطالبات طوال العام الدراسى . وفى سياق منفصل، أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على إيمان إدارة الجامعة بالدور المنوط لكلية الهندسة بالجامعة فى المساهمة الكبرى فى تحقيق إستراتيجية الجامعة الساعية إلى الانتقال إلى مصاف جامعات " الجيل الثالث " والتى تعمل على تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل خدمة المجال الصناعى وتطوير أنشطته. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور طارق الجمال مع الدكتور بيل هيون كو المدير الكورى للمشروع المشترك القائم بين جامعة أسيوط وجامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية وذلك بحضور الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة والدكتور مؤمن طه المليجى رئيس قسم الهندسة الكهربية والدكتور أحمد حمزة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية . وأعلن رئيس جامعة أسيوط أنه تم خلال الإجتماع وضع خطة عمل المرحلة الرابعة من التعاون فى المشروع المشترك والقائم بين الجانبين والتى من المقرر أن تهدف إلى تجهيز أول معامل للهندسة الطبية بالجامعة وذلك بتكلفة تبلغ نحو 100 ألف دولار وبالتعاون مع البنك الكورى حيث من المقرر أن يتم تجهيز معامل مختصة بتأهيل خريجين معينين بتصميم الأنظمة الرقمية للمستشفيات بما يضمن تحويلها إلى مستشفيات متطورة تواكب التطور الرقمى. وأضاف عميد كلية الهندسة أن مشروع العمل المشترك القائم بين جامعة أسيوط والجامعة الكورية بدأ فى عام 2016 بإبرام مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تهدف إلى الإستفادة من التجربة الكورية الرائدة فى مجال الهندسة والتكنولوجيا وتقوية القدرة التعليمية لقسمى الهندسة الميكانيكية والكهربائية وذلك على ستة محاور متعاقبة على مدار أربع سنوات وبميزانية إجمالية تبلغ مليون و600 ألف دولار.