شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، حادثا مأساويا بعد أن توفى الطفل ياسين أحمد مروان - عمره أسبوعان - الذى أجرى عملية بتر فى الذراع نتيجة الإهمال الطبى داخل إحدى الحضانات الخاصة فى مدينة كفر الشيخ.
وأكدت الدكتورة آلاء هاشم والدة الطفل، إن طفلها ياسين أحمد عبد الرحمن، ضحية لإهمال طبى بإحدى الحضانات بالمحافظة، حيث إن نجلها ولد يوم 8 ديسمبر الحالى وكان يعانى من التهاب رئوى تطلب احتجازه بإحدى الحضانات تحت التنفس الصناعى.
وأضافت أنه بعد 7 أيام من احتجازه، وعندما ذهبوا لزيارته بالحضانة فوجئوا بوجود أقمشة ملفوفة على يده وظهور علامات بيضاء عليها، وأخبروها الأطباء أنها آثار جانبية نتيجة خضوعه للعلاج.
وأشارت والدة الطفل إلى أن الأطباء نقلوا الطفل بسيارة إسعاف لعمل آشعة طبية، وعرضه على طبيب أوعية دموية، وشخصوا الحالة بجلطة دموية فى الذراع تحتاج إلى جراحة بتر عاجلة، مؤكدة أن الجلطة سببها "تركيب أطباء مركز دلتا كانيولا فى الشريان بدلا الوريد".
وأكدت والدة الطفل، أنها لن تتنازل عن حق ابنها، بالرغم من التهديدات المستمرة الذى تتلقاها هى وزوجها، وقالت "الحمد لله هذا قضاء ربنا وقدره، ونرضى به ومسلمين لمشيئته" ولكن لا يمكن الصمت أمام الإهمال، لأن سكوتى معناه السكوت عن موت أطفال مثله بعد ذلك.
وأوضحت والدة الطفل، أن الطبيب المتواجد بالحضانة لم يعرف أن الطفل كان يعانى من "الإسكيميا"، ولم يعرف كيفية التعامل معها، لأنه ممارس عام غير مؤهل، وتساءلت كيف يكون هذا الطبيب المسئول عن أطفال حديثى الولادة ومعظمهم حالات حرجة وهو غير متخصص".
وأضافت: "ضيعوا ابنى بإهمالهم لأنه كان من الممكن إنقاذ ذراعه خلال أول 6 ساعات مما أدى لوفاته، مؤكدة أنها مصممة على المطالبة بحقها من المتسببين ومن أصحاب الحضانة.