اضبط مخالفة.. الإهمال يضرب كورنيش القاصد بطنطا بعد تحويله لمقلب قمامة

كارثة بيئية تشهدها مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن تحول كورنيش ترعة القاصد، بداية من مدخل المدينة من الناحية الجنوبية عند مدخل كوبرى فاروق أول شارع الجلاء مرورا بشركة طنطا للزيوت والصابون، وبجوار شريط السكة الحديد وكوبرى المرشحة المؤدى إلى شارع حسن رضوان وبطرس وسكة المحلة، مرورا بمسجد السلام ومآخذ مياه الشرب لمحطة المرشحة وهويس ترعة القاصد وحتى نادى قحافة، أمام أعين المسئولين بحى ثان طنطا الذين تجاهلوا الكارثة وأصبح الكورنيش محطة لجمع القمامة بدلا من الاستفادة منه فى جلوس المواطنين على شاطئ ترعة القاصد التى تم تطويرها منذ عدة سنوات. وقال حمدى زلط إن المنطقة تحولت إلى بؤرة من بؤر التلوث وأصبحت القمامة سمة رئيسية ورؤية يومية لتلك المخلفات من جانب سكان العمارات الواقعة على ترعة القاصد، وأصبحت أعينهم لا ترى سوى القمامة والروائح الكريهة، وانتشار الكلاب الضالة والقطط، وأبو قردان بحثا عن الطعام فى القمامة. فى الوقت نفسه، احتل النباشين الكورنيش وخصصوا أماكن لتفريغ محتويات أكياس القمامة لاستخراج البلاستيك والكانز، وبعثرة القمامة على الأرض وفى مياه الترعة، على مدار اليوم، دون أن يتحرك أى مسئول سواء بحى ثان طنطا أو محافظ الغربية. وأضاف حمدى زلط أنه تم إرسال العديد من الشكاوى والصور عبر خط شكاوى مجلس الوزراء وغرفة عمليات محافظة الغربية، للتدخل لحمايتهم من التلوث البيئى الذى يحاصرهم، ولم يتدخل أحد من مسئولى المحافظة. وأشار محمد منصور، موظف، أنه يتم تحصيل مبالغ شهرية يتم سدادها ضمن فاتورة الكهرباء دون أن نرى لا متعهد ولا شركة نقل قمامة أو مسئولى بمجلس المدينة أو حى ثان طنطا يقومون بنقل القمامة، فضلا عن قيام العيادات الخاصة والمستشفيات بالتخلص من النفايات الطبية والمخلفات الآدمية بمقالب القمامة بطول الكورنيش. وأضاف أن هناك تلال للقمامة بكميات كبيرة بجوار مدرسة ناصر الزراعية وبمدخل المدينة، وبمدخل طريق المحلة – طنطا، بخلاف القمامة المنشرة على ترعة الملاحة بطول أكثر من 5 كيلو، وعبثا لم يحرك المحافظ ساكنا تجاه هذه الكارثة، بل يكتفى بإصدار تعليمات ومتابعة أحوال المحافظة عبر "الواتس آب" مع المسئولين ورؤساء الأحياء والمدن، دون أن يكلف نفسه عناء النزول للشارع لمشاهدة الكوارث البيئية التى يتعرض لها أبناء المحافظة وخاصة مدينة طنطا. من جانبه أعلن اللواء اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، على الاستمرار فى نقل جميع التراكمات حتى الانتهاء منها بصفة نهائية، مشيراً أن أعمال نقل التراكمات إلى المدفن الصحى تأتى بالتوازى مع أعمال تطوير مصانع التدوير لتشغيلها بكامل طاقتها، حيث تم دعم مصنع تدوير المحلة بتركيب "خط فرز بطاقة تصميمة 320طن/يوم – وحدتى فاصل هواء- وحدتى تنعيم لإنتاج السماد العضوى " بتكلفه 5 مليون و746 ألف جنيه، بالإضافة إلى تركيب غربال متعدد المراحل بتكلفة 540 ألف جنيه بمصنع دفرة بطنطا.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;