رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية: جيش مصر حامى الأمة العربية والإسلامية..صور

أكد الشيخ علاء أبو العزائم، رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية شيخ الطريقة العزمية، على وجود مؤامرة دولية لتشويه صورة مصر أمام العالم ونشر الأكاذيب والشائعات المغرضة. وأضاف الشيخ أبو العزائم، أن تلك المؤامرة لا تكتفى بالتشويه فقط بل تتعدى ذلك إلى إحداث الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة خاصة القوات المسلحة الباسلة التى يضحى أبناؤها كل يوم بدمائهم من أجل رفعة وكرامة هذا الوطن. وأوضح شيخ الطريقة العزمية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الجيش المصرى هو جيش وطنى بامتياز وهو الحامى للأمة العربية والإسلامية منذ فجر التاريخ، وأن أى محاولة ﻹضعافه هى إضعاف لهذه الأمة المحمدية. وطالب الشيخ أبو العزائم الشعب المصرى بجميع أطيافه بتوحيد صفوفه لمواجهة المؤامرات الخارجية والداخلية التى تحاك ضده والتى تستهدف خلق الفتن فى المجتمع وإضعاف الروح المعنوية للمواطنين. وأشار شيخ الطريقة العزمية، إلى أن جماعة الإخوان هى أداة للاستعمار الغربى الجديد بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل الذى يريد إسقاط الدولة المصرية وخلق فوضى عارمة فى البلاد. وعن رأيه فى الدعوات التى تطلقها بعض الجهات للمصالحة مع جماعة الإخوان أكد الشيخ علاء أبو العزائم، رفضه التام لتلك الدعوات، معتبرا أن جماعة الإخوان لا عهد لها ولا دين ولا يعترفون أصلا بفكرة الوطن، متسائلا: "كيف نتصالح مع جماعة إرهابية لا تعترف بمقومات الدولة؟". وأوضح رئيس الطريقة العزمية، أن الدعوة الصوفية تمثل الإسلام الوسطى النقى البعيد كل البعد عن التطرف والتشدد الدينى وأن الحرب على الطرق الصوفية مازالت متواصلة من قبل التيارات السلفية والإخوانية التى تحاول بكل جهد تشويه وجهها الناصع من أجل مصالحها الخاصة. وعن دور الطرق الصوفية فى محاربة الإرهاب أكد الشيخ علاء أبو العزائم، أن الطرق الصوفية وفى قلبها الطريقة العزمية مازالت فى أول الصفوف لمكافحة الإرهاب والتشدد الدينى من خلال المؤتمرات والندوات وكذلك إصدار مئات الكتب التى تكشف زيف الأفكار السلفية والإخوانية والتى خرجت من رحمها الجماعات الإرهابية التى تدعى الجهاد مثل داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة. وأضاف أن الطرق الصوفية لها تاريخ مشرف فى الجهاد الحقيقى ضد أعداء الإسلام وكان لاقطاب الصوفية دورا كبيرا فى الحروب الصليبية وضد هجمات التتار ومن أشهرهم العارفين بالله عبد الرحيم القنائى وعبد القادر الجيلانى وأحمد البدوى وإبراهيم الدسوقى.