عبر عدد من الشباب وكبار السن بمراكز ومدن محافظة الغربية عن رفضهم القاطع للدعوات التحريضية ضد مصر في من قنوات تركيا الداعمة للإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية ، كما أبدوا غضبهم الشديد اتجاه هذة الشخصيات المأجورة التي تريد هدم الدولة.
إلتقى "انفراد " بعدد من الشباب وكبار السن من أبناء محافظة الغربية، وقال أحمد كشك أحد أبناء المحافظة "أن جميع الدعوات الموجهة تأتي من الهاربين المأجورين خارج البلاد، الذين باعوا بلادهم من أجل المال وتخالفوا مع الجماعات الإرهابية التي كل هدفها تدمير الوطن دون النظر إلى مستقبله".
وأضاف، على جميع القنوات الإعلامية المحترمة والصحف المصرية شن حملات توعية للشباب المصري بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة وعدم الانسياق وراء الشائعات وخلق فرص للجماعات الإرهابية للتدمير والخراب مما حدث في جميع البلاد المجاورة مثل "سوريا وليبيا والعراق واليمن".
وأشار إلى أن المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تنشأ داخل مصر هي أكبر دليل على التقدم في الطريق الصحيح بخطى ثابتة ويرجع هذا إلى قيادة حكيمة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتحالف علية البلدان التي تدعم الجماعات الإرهابية من أجل هدم الدولة .
فيما قال إيهاب حامد الشافعى، أن الجماعات الإرهابية تسعى بكل قوة إلى تدمير الجيش المصرى، ولكن بفضل الله عز وجل ورجال القوات المسلحة البواسل الذين يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على تراب سيناء لن يحدث هذا المخطط .
وأضاف، المدن الجديدة والمشاريع الاقتصادية التي تشهدها مصر في الفترات الحالية لم تشهدها منذ عشرات السنين، موضحا: مشاريع الصوب الزراعية والمزارع السمكية والطرق والكباري خير رد على هؤلاء المشككين، الذين يريدون هدم الدولة كباقي الدول المجاورة .