إسراء تبدع فى صناعة مستلزمات الأطفال بأسيوط.. صور وفيديو

"الفرصة تأتى مرة واحدة والشاطر من يستغلها" بهذه الكلمات بدأت إسراء سيد أحمد، الحاصلة على بكالوريوس علوم كيمياء 2013، والتى تخصصت فى صناعة مستلزمات الأطفال بطريقة الهاند ميد حديثها لـ"انفراد". وقال إسراء البالغة من العمر 28 عاما، "بدايه فكريتى" أثناء فترة الحمل فى بنتى خديجة منذ 6 سنوات وكنت وقتها بدور على مستلزمات تساعدنى بعد الولادة، وكانت هذه المستلزمات متوفرة على الإنترنت فى دول أجنبيه مثل مخدة الرضاعة، ومخدة الحوامل وساتر الرضاعه، ومخدات البيبى، بأنواعها فبحثت عنها فى محلات أسيوط، ولم اجدها فقررت إن أقوم بتصنيعها بنفسى وخاصة إن والدتى لها موهبه كبيرة فى الخياطة، وكانت بتصمم لينا الأزياء فاستعنت بامى، وبدات صناعة هذه المستلزمات، وأضفت لهم لمساتى الخاصة، والألوان الجميلة، وبعد ما انجبت طفلتى ورأيت كيف ساعدتنى هذه المستلزمات فقررت اصنعها لقرايبى وأصحابى فأخذت كورسات فى الخياطة واخدت دورات فى إزاى تبدا مشروعك. وأضافت إسراء: "بدأت فى تتفيذ مشروعى وهو تصنيع مستلزمات أطفال مثل مخدة الرضاعة، وساتر الرضاعة وسرير البيبى ومخدة الألعاب، ومخدة الرقبة الصحيه للبيبى ومخدة الحوامل ومخدة البيبى للنوم والسلينج "الشياله القماش"، ولكن من صغرى وأنا عمرى 10سنين كنت بحب شغل الهاند ميد وكنت احب أصمم وأرسم فساتين الأطفال ووالدتى كانت بتشجعنى وبالرغم من انى كنت أفضل دخول فنون جميلة ولكن كانت فى محافظة المنيا للاسف فكان صعب أنى أدرس بها". وأوضحت إن اول منتج اتقنته، واخرجته بصورة جميلة " كانت مخدة الرضاعة التى صممتها لبنتى وبعد ذلك اتعرضت بالوان مختلفة فى محل لمستلزمات البيبى، وكنت حريصة على الفينش النهائى وكل اللى يشوف المنتجات يشكر فى الجوده والشكل والسعر، وحاليا موجوده منتجاتى فى أشهر محلات أسيوط وشحن لجميع محافظات مصر، وبدأت اتوسع فى المنتجات وانفذ مستلزمات بالطلب وجهزت ورشة تصنيع ومكان لعرض المنتجات. وأضافت إسراء أنه فى البداية كانت التكلفة عاليه جدا، ولكن كان هدفى إن اقوم بتنفيذ حاجات بحبها وأنها توصل لكل أم لأنها فعلا مفيدة، وحاليا المكسب كويس جدا ومن خلاله بقدر أوسع فى المشروع من خلال شراء ماكينات جديدة أو خامات جديده او ازود فى العماله وبالرغم من إن دراستى ليس لها علاقة بمجال عملى ولكن انا فضلت اشتغل بهوياتى فضلت اشتغل فى الحاجه اللى بحبها من خلال تجربتى وموهبتى ولا يمكن إن اصف لكم سعادتى عندما التقى ام اشترت من منتجاتى وتقولى قد أية استفادت من كل منتج. وعن حلمها، قالت أحلم إن مشروعى يكبر ينافس يوصل للخارج وافتح مصنع واصدر منتجاتى للعالم كله بخامات مصريه 100%، وعن مسانده الأهل قالت إن كلهم بيشجعونى ودائما يساعدونى فى شغلى وبيتعبوا معايا خاصة أبى وأمى بالإضافة إلى تشجيع زوجى ليا "هو أصلا السبب فى التحول الكامل فى حياتى فكان هو الداعم الأساسى فى بدايه مشروعى، وكان يدعمنى بقول جربى وأعملى وابتكرى وهو شجعنى أبدا خطواتى الأولى فى التسويق لمنتجاتى وظهور أول منتج واعطاء ليا ثقه بلا حدود ودايما بلجأ ليه فى آى مشكله هو بخبرته بيقدر يوجهنى صح، فعلا أهم حاجه فى حياة آى أمراة بتسعى للنجاح بيكون زوجها .