حملة لشباب قرية حانوت فى الغربية لسد احتياجات الأسر الأكثر احتياجا.. صور

"مطعمون الطعام" حملة تطوعية نظمتها مجموعة من شباب قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، لتلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجا داخل القرية ومساعدتهم ببعض المواد الغذائية كل أسبوع من "خضار، فاكهة"، ليضربوا أروع الأمثلة فى المعاملة الحسنة والوقوف مع البسطاء من أهالى القرية ليكونوا نموذجا مشرفا يحتذى به كل من يشاهدةه التقى "انفراد" الشباب القائمين على الفكرة والتى تعد هى الأولى من نوعها داخل مدن محافظة الغربية، فكثير ما نسمع عن حملات تطوعية للشباب لتطوير القرى والمدن بالجهود الذاتية، ولكن لم نشاهد من قبل وبالتحديد داخل مركز زفتى مثل عدة المبادرة الرائعة التى تساعد فى سد احتياجات الأسر الفقيرة، وتدخل السرور على عدة الأسر الذين يعانون من تكاليف المعيشة بسبب ظروفهم الصعبة. وقال أحمد الصياد، أحد الشباب المشاركين: "راودتنى فكرة فى يوم من الأيام وهى مساعدة فقراء القرية من خلال تقديم الطعام لهم بمساعدة مجموعة من الشباب، فقمت بالذهاب إلى أحد الرجال فى القرية وعرضت عليه الفكرة وهى عبارة عن تجميع جنيه واحد من كل منزل وشراء بعض أنواع الخضار وتوزيعها فى الليل". وأضاف: "أبلغنى المشاركون أن جنيها واحدا لا يكفى وسيتم رفع المبلغ إلى خمس جنيهات حتى يستطيعوا سد احتياجات الأسر الأكثر احتياجا، فقمنا بتقسيم الشباب إلى مجموعات داخل القرية، وقام كل مسئول عن مجموعة داخل منطقة محددة بتجميع أسماء الأسر الأكثر احتياجا، وكذا تجميع الأموال من المحلات والمنازل الموجودة فى نطاق مسئوليته". وأوضح: "رحب الجميع من أهالى القرية بهذه الفكرة ومنهم من تبرع بمبلغ أكثر من 5 جنيهات، وتمكنا من تجميع مبلغ كبير من الأهالى، وقامت مجموعة أخرى بالذهاب إلى سوق الخضار العمومى وشراء الخضار والفاكهة بأسعار الجملة، وقمنا بتحديد موعد يوم الجمعة من كل أسبوع لتعبئة الخضراوات والفاكهة وتوزيعها بعد صلاة العشاء حفاظا على شعور هذة الأسر". وأشار إلى أن تجار الفاكهة والخضراوات عندما علموا بتلك المبادرة قرروا المشاركة فى عمل الخير بخصم كبير على جميع الأنواع المتواجدة فى السوق، وتقديم كل الدعم لنجاح تلك الفكرة، وبالفعل انتشرت الفكرة وشهدت نجاحا كبيرا، وشارك بها رجال أعمال بالقرى المجاورة أيضا وقاموا بشراء الفواكهة والخضراوات وتعبئتها ومساعدتنا فى توزيعها. وأوضح أن الشباب تتجمع بعد صلاة الجمعة ويتم تقسيمهم إلى مجموعات، بعضهم يقومون بتفريغ الخضراوات وفرزها وإعادة تجميعها، والبعض الآخر يقوم بتعبئتها داخل أطباق وإعادة تغليفها بطريقة جيدة استعدادا لتوزيعها فى الليل، وتقوم كل مجموعة مسئولة عن منطقة بتوزيع الأكياس بها. وأضاف أن الحملة تسعى إلى سد احتياجات الأسر وليس أى شى آخر بعيدا عن أى انتماءات حزبية أو سياسية ولكن الهدف الوحيد هو مساعدة الفقراء ولو بأشياء بسيطة، ولكن دائما تدخل السرور عليهم فى عدة الفترات الصعبة التى تمر بها البلاد. فيما قال عبد السلام نصار، من شباب المبادرة، إن الحملة نجحت فى خلال أشهر قليلة فى تغيير حقيقى داخل القرية لمساعدة ومساندة بعضهم لبعض، مما خلق روحا من الحب والتسامح بين الجميع، مضيفا: "إن المبلغ يعد صغيرا ولكنه يساعد الكثير والكثير من البسطاء". وطالب الشباب جميع القرى المجاورة وسكان المدن بضرورة شن حملات مثل ذلك لمساعدة الفقراء والأسر الأكثر احتياجا، وتوفير حياة كريمة لهم بمساعدة جميع الأجهزة التنفيذية التى تعمل على ذلك والجمعيات الأهلية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;