أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال اجتماعه اليوم الأحد، مع قيادات وزارة الصحة والسكان لمتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، أن المنظومة الجديدة تمثل طفرة طبية مميزة فى تاريخ الطب بمصر، مشيرًا إلى أنها شهدت تطور وتغيير كبير فى مجال التأمين والرعاية الطبية المقدمة للمواطن، مؤكدًا على أن المنظومة الجديدة شهدت تطورًا فى مستوى الأفراد والهيئات والمعدات.
وتوجه اللواء عادل الغضبان، بالشكر لقيادات وزارة الصحة والسكان على متابعتهم المستمرة وجهودهم فى رفع مستوى التأمين الصحى للمواطن، مؤكدًاعلى أن جميع الجهات المختصة تسعى لكسب ثقة المواطن ورضاءه فى تلقى الخدمة الطبية على أعلى مستوى.
كان محافظ بورسعيد، قد استقبل قيادات وزارة الصحة، صباح اليوم، خلال زياراتهم إلى المحافظة، لمتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.
وترأس قيادات وزارة الصحة ومحافظ بورسعيد، غرفة العمليات والطوارئ بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الجديد، والتى تعمل على مدار الـ24 ساعة يوميًا، لمتابعة تطبيق "الميكنة"، بالإضافة إلى الوقوف على معدلات تسجيل الأسر في الوحدات داخل المنظومة، ومتابعة معدل العمليات الجراحية.
وانطلقت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى بورسعيد، كمرحلة تجريبية، فى الأول من يوليو الماضى، قبل انطلاقها الرسمى فى الأول من سبتمبر الجارى، فى 7 مستشفيات هى: مستشفى الحياة (بورفؤاد العام) والسلام (بورسعيد العام) والتضامن ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار ومستشفى النساء والولادة ومستشفى النصر التخصصى للأطفال وبه قسم للأورام وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة والمبرة علاوة على 25 وحدة صحية.