أكد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير كافة الخدمات للمواطنين بطريقة سهلة وميسرة طبقاً للخطة واستراتيجية مصر 2030، مشيراً إلى العمل على وضع خطط لتحسين تلك الخدمات المقدمة للمواطنين بقرى ونجوع ومراكز المحافظة المختلفة طبقاً للامكانات المتاحة وذلك بتخصيص قطع أراض لإنشاء مدارس ونقاط شرطية ومراكز شباب وغيرها لإستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وخفض الكثافة داخل الفصول ولتقديم خدمات أمنية وتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية للشباب والمواطنين.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ والمهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والمقدم عبدالله غانم نائب المستشار العسكري للمحافظة ووكلاء الوزارات المختلفة ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى الإدارات بالديوان العام.
ووافق المحافظ على تخصيص قطعة أرض املاك الدولة مساحتها 2078 متر زمام قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط لإقامة نقطة شرطة المطيعة ، كما وافق على تخصيص قطعة أرض املاك دولة مساحتها 12 قيراط تقع ضمن عملية المياه السابق تسليمها للوحدة المحلية بقرية بويط زمام التناغة بمركز ساحل سليم بالجهة القبلية الشرقية وذلك لإقامة مدرسة للمرحلة الثانوية عليها.
كما قرر المجلس التنفيذي للمحافظة ـخلال جلسته ، الموافقة على تخصيص قطعة أرض أملاك دولة مساحتها 8 قراريط و22 سهم ضمن أرض القطعة 23 نمرة 64 زمام قرية ريفا التابعة لمركز أسيوط لإقامة مركز شباب دير ريفا عليها.
ومن جانب آخر، قرر محافظ أسيوط تشكيل لجنة من الإسكان والري والمتابعة الميدانية والوحدة المحلية لمعاينة قطعة أرض بمساحة 16000 متر أسفل كوبرى أسيوط العلوى المؤدي لقرية الواسطى بجوار نهر النيل والتابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح لدراسة إمكانية إستغلال هذه المساحة لإنشاء سوق مركزى للخضار والفاكهة شبيه بسوق العبور ليكون بديلًا للأسواق العشوائية ويلبي احتياجات المواطنين ويتيح العديد من فرص العمل للأهالي.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن قطعة الأرض المقترح إنشاء السوق عليها خارج الكتلة السكنية ومقسمة على جزئين 760 متر طولي و240 متر طولي بمساحة إجمالية حوالى 16000 متر مسطح على أن يكون السوق محاط بأسوار سلكية خفيفة مستغلين جسم كوبرى أسيوط العلوى كمظلة مع ميكنة التحكم في الطريق المؤدى للسوق دخول وخروج ، وذلك لإقامة السوق بطريقة حضارية.