افتتح وزير الأوقاف، نائبا عن رئيس مجلس الوزراء، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، مؤتمر سانت كاترين لتسامح الأديان (هنا نصلى معا) بحضور عدد من الوزراء والسفراء وأعضاء مجلس النواب وعدد من المثقفين والمفكرين والصحفيين والإعلاميين من داخل مصر وخارجها .
وفى بداية كلمته، وجه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية على رعايته لهذا المؤتمر، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بترسيخ أسس التسامح والسلام الإنسانى وفقه العيش المشترك بين الناس جميعا وإحلال لغة الحوار مكان لغة الاحتراب والاقتتال.
مؤكداً أن أهم ما يميز هذا المؤتمر، أنه مؤتمر إنسانى، بامتياز ولا شيء يعلو فيه فوق قيمة الإنسان، ولقد كرم الحق الإنسان على إطلاق إنسانيته، يقول سبحانه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ".
وأشار إلى تاريخ وحضارة وعظمة المكان، حيث تعانق المسجد والدير، حيث الإنسان والإنسان ولا شيء آخر سوى الإنسان، فقد عرفت مصر تاريخا عظيما للتسامح، ونحن هنا اليوم لنعيد هذه الروح ونبنى عليها ونسعى لتسامح إنسانى لكل الناس جميعا، ولتحيا البشرية فى ظل لغة الحوار بدلا من الاحتراب والاقتتال.
كما افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ووزير التنمية المحلية، وبعض القيادات الأمنية والتنفيذية المرحلة الأولى من تركيب كاميرات المراقبة الأمنية بسانت كاترين بتكلفة 20 مليون جنيه.
وأهدى الأنبا ديمترى دميانوس، رئيس أسقف سيناء للروم الأرثوذكس، ورئيس دير سانت كاترين، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والانبا ابوللو اسقف سيناء الجنوبية، الوثيقة المحمدية تقديرا لجهوده للنهوض بتطوير مدينة سانت كاترين والحفاظ على دير سانت كاترين، وجدير بالذكر، أن هذه الوثيقة مستخرجة من النص الأصلى المحفوظ فى مخطوطات دير القديسة كاترينا فى سيناء.
وأقام اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مائدة عشاء بدوياً لضيوف ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان، وقام خلال العشاء بتقديم درع المحافظة لوزير السياحة.