10 صور نادرة تجسد مراحل إنشاء مكتبة الاسكندرية

حصل انفراد على 10 صور نادرة من أرشيف مكتبة الاسكندرية ، تجسد مراحل إنشاء المكتبة و الذى بدأ فى تعسنيات القرن الماضى ، حيث أنشأت مكتبة الاسكندرية بناء على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 76 لسنة 2001 ،وتم إفتتاحها فى 17 أكتوبر 2002 ، فى حفل عالمى مهيب ،بحضور عدد من رؤساء دول العالم. و اليوم أصبح هذا المجمع الضخم حقيقة؛ حيث يستقبل حوالي مليون ونصف المليون زائر في العام ، و تسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة ،إلى استعادة روح الانفتاح والبحث، التي ميّزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة، وإنما هي مجمع ثقافي يضم كافة ألوان الثقافة والفنون و العلوم المختلفة. و قد تولى رئاسة مكتبة الإسكندرية، كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين ، منذ نشأتها و حتى عام 2017 ، وتولى الدكتور مصطفى الفقى منصب مدير المكتبة خلفا لسراج الدين وحتى الآن. و أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية ، فى رسالته عن دور المكتبة ، أنها ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي ،جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء. و أكد على أن مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار ،من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية و إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية. و أكد أن مكتبة الإسكندرية لديها علاقة خاصة مع الماضي؛ فهي تحمل عبق التاريخ، وتسعى عبر مواقعها الإلكترونية إلى أرشفة الماضي بصورة رقمية تجعل الوثيقة والكتاب والصورة ،وغيرها متاحة لكي ينهل منها محبو العلم والثقافة، والمتخصصون في العلوم ، فمكتبة الإسكندرية منذ أن أسسها بطليموس الأول تشغل المخيلة العالمية؛ فلديها بحكم فلسفة النشأة، قديمًا وحديثًا، بعد دولي، فتنطلق إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، عبر سلسلة من المشروعات والمبادرات في مجالات عدة؛ تجسد الثقافة الكونية، وتجمعها علاقات شراكة مع مؤسسات دولية، ونحتفل بالإنتاج الثقافي العالمى. و قال إن مكتبة الإسكندرية مؤسسة تطل على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات، في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.