شهد وزير الآثار، برفقة الدكتور مصطفى وزير الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منذ قليل اليوم السبت، فتح تابوتين لسيدة ورجل من إكتشاف "خبيئة العساسيف" المكونة من 30 تابوت ملون خشبى خرجت من باطن الأرض، وقام رجال الترميم بعملية فتح التابوتين أمام وسائل الإعلام الدولية بحضور كل من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور زاهى حواس عالم الآثار الشهير.
وكان قد أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم السبت، عن تفاصيل إكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، على يد رجال البعثة الآثرية المصرية، حيث أنه تم إكتشاف 30 تابوت يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية وانها تم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقات.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى فى المؤتمر الصحفى أمام معبد الملكة حتشبسوت، أن الخبيئة هى الأولى بأيادى مصرية، وكانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثانى 12 تابوت لرجال وسيدات ، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية.