شهد اليوم اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، فاعليات مؤتمر دور منظمات المجتمع الأهلى فى تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019 / 2022، والذى نظمته اللجنة العليا لمكافحة الفساد بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى والإتحاد الإقليمى بالمنوفية، بحضور الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، واللواء وليد رضا رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالمنوفية، والأستاذة أمانى النادرى وكيل وزراة التضامن الإجتماعى والأستاذ حسن القليط رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالمحافظة وعدد من أعضاء اللجان الإقليمية لمنظمات العمل الأهلى لمكافحة الفساد ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
فى بداية المؤتمر تناول رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية شرح عدة محاور رئيسية للتعريف بالفساد بمختلف أشكاله وأنواعه داخل المؤسسات والعمل على الوقاية والحد منه ، وكذا أسس بناء إستراتيجية مكافحة الفساد وآلية بنائه، كما تضمن شرح مدونة السلوك الوظيفى والتى تشكل القيم والمبادئ للارتقاء بمستويات الشفافية والنزاهة بمؤسسات الدولة وبإشراك كافة فئات المجتمع لتطوير البنية التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد وزيادة الوعى المجتمعى بأهمية الوقاية منه تحقيقاً لرؤية مصر 2030.
وأوضحت وكيل وزارة التضامن الإجتماعى على أن الفساد من أكبر التحديات التى تعرقل مسيرة التنمية لما له من تأثير سلبى على المجتمع، مشيرة أن الدولة وضعت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019 / 2020، والتى يعتبر من أهم ركائزها مشاركة منظمات المجتمع الأهلى فى مكافحة الفساد والوقاية منه من خلال تنفيذ مجموعة من الأهداف والأنشطة لمكافحة الفساد ونشر مدونة الأخلاق والسلوك المهنى وبناء الثقة لدى المواطنين بنشر التجارب الناجحة فى مكافحة الفساد .
وأكد محافظ المنوفية، أن الفساد من أخطر الظواهر السلبية فى الدولة فهو يهدد إستقرارها فى كثير من المراكز الحيوية، مما يساهم فى تفشى ظاهرة التراخى والإهمال الأمر الذى يعرقل مسيرة البناء والتنمية التى تقودها الدولة فى المرحلة الحالية فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
كما أكد المحافظ على أن الجهل وعدم الوعى هو أحد أهم أسباب إنتشار الفساد والجشع أيضاً ، مشيراً بأن الفساد ماهو إلا صورة مصغرة من صور الإرهاب موجهاً الجميع بمكافحته والقضاء عليه بجميع أنواعه المختلفة وفى شتى مجالاته ، مقدماً الشكر لمنظمات المجتمع المدنى وجميع القائمين على تنظيم مثل هذه المؤتمرات والندوات التى من شأنها رفع مستوى الوعى بالقضايا المحوارية التى تمس حياة المواطنين.