إستعدت مصلحة الرى والمياه الجوفية بمحافظة الوادى الجديد لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة من خلال عدة إجراءات أبرزها بناء 6 سدود وتجهيز خطة طوارئ لتجهيز معدات ولوادر وحفارات لمواجهتها تشمل جميع أرقام العاملين بالرى والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بالوادى الجديد.
أكد المهندس منصور إبراهيم، وكيل وزارة الرى بمحافظة الوادى الجديد، أنه لا يوجد مخرات سيول بالمحافظة، وجارى توفير مبلغ 62 مليون جنيه لعمل مخرات السيول وأعمال الحماية المطلوبة لمواجهة الأمطار والسيول، مع التواصل مع معهد بحوث الموارد المائية لعمل دراسة تفصيلية عن مخرات السيول بالمحافظة، وإعداد دراسة من قبل(معهد بحوث الموارد المائية) لجميع القرى والمراكز بالمحافظة سواء بالمعاينة على الطبيعة أو عن طريق الخرائط الطبوغرافية، وجرى تحديد 46 قرية للدراسة حيث وجد أن المناطق المطلوب عمل حماية لها لـ12 قرية بالداخلة هم( الصحوة – بئر 2 – بئر 5) ( بئر الجبل – بدخلو – الراشدة) (بلاط – تنيدة – بشندي)، ( وادى خور الملك – أبو منقار الأم) ثم قام المعهد بعمل دراسة تفصيلية لهذه المناطق على أربع مراحل.
قال منصور، إنه جرى معاينة المواقع على الطبيعة بمعرفة مهندسى الادارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة وجرى إعداد المقايسات التقديرية بمبلغ 62 مليون جنيه، وجرى رفعها للسلطة المختصة بالوزارة لتدبير الاعتمادات المالية تمهيدا للتعاقد والبدء فى التنفيذ، وتشكيل غرفة عمليات بالإدارة لتتأكد من جاهزية المعدات بالإدارة و التواصل مع سائقين المعدات المختلفة و العمل على تواجدهم فى مكان الأزمات فور وقوعها و الاستعداد بالإمكانات الفنية والبشرية المتاحة، وجرى التأكد من جاهزية المعدات ( سيارات نقل – لودر – حفار – تريلا – ونش )و مدى صلاحيتها للعمل فى وجود الأزمات.
وأوضح وكيل وزارة الرى بالوادى الجديد، أن الإدارة تتابع يوميا مع مركز التنبؤ بوزارة الموارد المائية والرى حركة الرياح و السحب و احتمالية تساقط الأمطار، مع متابعة جاهزية السادة العاملين بالإدارة والمقرر تواجدهم بمقر الإدارة 24 ساعة يوميا وذلك للإبلاغ عن سقوط أى أمطار ومعهم قائمة بأسماء جميع الجهات المعنية و العاملين بالإدارة و أرقام تليفوناتهم.
ولفت إلى، تشوين جسور ترابية لمنع وصول المياه من مناطق تجمع السيول إلى المنازل أو الزراعات أو الآبار، يتم تطهير وإعادة تأهيل المصارف القديمة الغير مستخدمة للاستفادة منها كإجراء احترازى حال تقدم المياه نحو الكتلة السكنية والزراعات المتاخمة والآبار المجاورة، وعمل صيانة دورية للمعدات على أن تكون على كامل الاستعداد للتحرك فور إعطاء التعليمات دون أى تأخير.
وتابع أن الإجراءات و التدابير الوقائية اللازمة استعداد لمواجهة المخاطر المحتملة تشمل رفع حالات الاستعداد القصوى لكل المنشآت الخاصة بالرى من الآبار والمساقى الرئيسية والفرعية وبرك الصرف، و تشكيل غرفة عمليات بالإدارة لتتأكد من جاهزية المعدات بالإدارة و التواصل مع سائقين المعدات المختلفة و العمل على تواجدهم فى مكان الأزمات فور وقوعها و الاستعداد بالإمكانات الفنية والبشرية المتاحة، والتأكد من جاهزية المعدات و مدى صلاحيتها للعمل فى وجود الأزمات.
وأشار إلى التنسيق مع الإدارة العامة لمحطات وطلمبات وسط الوادى و هندسة صرف الداخلة للعمل على جاهزية المعدات و الكوادر البشرية فى حالة وقوع أزمات، كما ان الإدارة تتابع يوميا مع مركز التنبؤ بوزارة الموارد المائية والرى حركة الرياح و السحب و احتمالية تساقط الأمطار، كما لا يوجد تعديات على أعمال الحماية للحد من أخطار السيول بنطاق الإدارة، مع الاتصال الفورى بالكهربا لفصل التيار الكهربى عن الآبار، ووقف جميع الآبار بمنطقة الحدث أو المنطقة القريبة منها، وتحويل مسارات المياه عن طريق المعدات والحفارات فى حالة حدوث سيول أو أمطار غزيرة.
وقال المهندس حمدى فهيم زمال، مدير مركز معلومات مصلحة الرى بالوادى الجديد، أنه لا يوجد بالمحافظة مخرات للسيول حيث أن مناطق الصحراء الغربية من المناطق القاحلة وشبه القاحلة نادرة حدوث الأمطار حيث تحدث بها أمطار حوالى كل (10 سنوات أو يزيد) وتكون الأمطار خفيفة وإذا حدث تجمع مائى كبير يحدث دائماً بالمناطق الجبلية التى تبعد مئات الكيلو مترات عن المناطق العمرانية المأهولة مما يصعب معه حصاد هذه المياه والاستفادة منها فى المشروعات التنموية، ويجرى الاستفادة من مياه السيول عند حدوثها فى تغذية الخزان السطحى ويتم رفع المياه والاستفادة منها فى الزراعة.