صور.. أفضل طرق الاستعداد للتأهل لمسابقة الخارجية المصرية .. تعرف عليها

وجه الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، والدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات والمحلل السياسي، نصائح عديدة للراغبين فى الالتحاق بالعمل بوزارة الخارجية وردا على الأسئلة المتكررة حول "صعوبة الاختبارات" ودور "الواسطة" فى المسابقة الدورية للتعيين. جاء ذلك فى ندوة نظمها قطاع المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية تحت عنوان "كيف تؤهل نفسك للعمل بالسلك الدبلوماسي"، حيث اتفق الضيفان على أن الفرص متاحة للجادين المصرين على بذل الجهد والوقت للدراسة، وأن الطموح لا يجب أن يتوقف عند التعيين كملحقين بل يجب أن يكون التطلع للتأهيل للوصول إلى منصب وزير مفوض ثم سفير أو حتى مساعد وزير، ووزير فى النهاية. وفى بداية كلمته شدد "سلامة" على ضرورة أن ترسخ فى الأذهان عدة ملاحظات مهمة منها: أن فى مقابل الحصانة الممنوحة للدبلوماسى (تلتزم الدولة المضيفة بمنع كل ما يمس حصانة الدبلوماسى وحماية مقره) يجب على كل دبلوماسى أيا كان منصبه أن يكون حصيفا ويحمل معه قضايا دولته للدولة المضيفة ويعى أنه يمثل دولته فى سلوكه العام والخاص. وأن يدرك أن للسفير فقط حق طلب مقابلة رئيس الدولة إذا كان هناك أمر حيوى. وأضاف "سلامة" من السهل التعرف على شروط مسابقة الالتحاق بالعمل الدبلوماسى والقنصلى بوزارة الخارجية المصرية والتى يتاح لكل من يحمل مؤهل عالى ولغة أولى أجنبية ولغة أجنبية ثانية التقدم لها مرتين لاجتياز امتحانات تحريرية وشفهية. من جانبه أوضح الدكتور مختار غباشى، أن من مهام الدبلوماسى: التفاوض، وتمثيل مصر لدى دول ومنظمات دولية وإقليمية، وجمع معلومات (من مصادر علنية) تساعد فى اتخاذ قرارات بشأن مشاكل أو الترتيب لمؤتمرات أو زيارات مهمة، وكذلك حماية المصريين فى الخارج وتقديم العون القانونى لهم إذا كانت هناك حاجة لذلك، والدبلوماسى يجب أن تكون لديه كذلك قدرة على "الإدارة" وإلمام بقضايا دولته الداخلية والخارجية مثل سد النهضة، وتاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وكل هذا يحتاج إلى علاقات عامة لخلق اتصالات مع شخصيات مؤثرة ومؤسسات سيادية لتوفير امتيازات لدولته وعمل "لوبي" يحقق مصالح مصر بقدر الإمكان. ونوه "مختار"، لضرورة الاطلاع على تجارب الآخرين التفاوضية وكيفية الوصول لبدائل وتقسيم أدوار كما هو الحال لدى الجمهوريين والديمقراطيين فى الولايات المتحدة، وكيف يضحى مجتمع بأكمله من أجل الوصول لسلاح ردع كما هو الحال بين الهند وباكستان، وأن يعى المتقدم تلك التجارب جيدا. من جانبه طالب الدكتور أحمد فؤاد أنور، الطلبة بالاستعداد الجيد للتقدم للعمل الدبلوماسى لأن مهمة الدبلوماسى ليست بهينة كما يتصور البعض، وفى مقابل الامتيازات والحصانة هناك التزامات وضغوط يجب أن يكون مؤهلا لها، مشيدا بنجاح الدبلوماسية المصرية فى فرض إرادتها خلال المعركة التفاوضية مع إسرائيل فى أعقاب مبادرة السلام، وخلال التحكيم الذى أثمر عن عودة سيناء كاملة وآخر حبه رمل فى طابا. حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية من بينهم الدكتور فيبى سعد، والدكتور مصطفى عبد العظيم، الدكتور محمد شيحة، كما شاركت الشاعرة أمانى شكم بمداخلة وبإلقاء قصيدة لاقت استحسان الحضور، وتم فى الندوة الرد على عدد من أسئلة الطلبة منها ما يتعلق باليوم الثالث فى امتحانات المسابقة، حيث نصح الخبيران الطلبة بالاطلاع إلى مراجع أكاديمية عن صندوق النقد، والمشاركة مع الاتحاد الأوروبي، وطبيعة المنظمات الدولية، لأن معظم الأسئلة لا تخرج عن أصل التخصص. أقيمت الندوة برعاية الأستاذ الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية وإشراف الاستاذ الدكتور علاء الدين رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة غادة عبد المنعم موسى عميدة كلية الآداب -التى اعتذرت عن عدم تمكنها من حضور الندوة لالتزامها المسبق باجتماع طارئ، ونظمها قطاع المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتورة سحر شريف التى اقترحت على الضيفين أن تنظم الكلية قريبا دورة للتأهيل للعمل الدبلوماسى فى ظل صعوبة انتقال الطلبة والطالبات للدراسة بالقاهرة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;