تقدم المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بالتهنئة لأهالى المحافظة بقرب حلول العيد القومى العاشر للمحافظة، والذى يوافق يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون " أشهر ملوك الفراعنة، وأعلن المحافظ عن المضى قدماً فى خطط تطوير وتنمية المحافظة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تشهد جنى ثمار ما تم من جهد وعمل، حيث سيتم افتتاح عدد من مشروعات تطوير وتجميل المحافظة السياحية، والتى من أبرزها مشروع تطوير كورنيش النيل بالأقصر، بالإضافة إلى أعمال تطوير الميادين وتجميل الشوارع والطرق، بجانب ما يجرى من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين البنية التحتية فى كافة المرافق والقطاعات الخدمية كالصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى والتنمية المجتمعية.
وفى هذا الصدد عقد نائب محافظ الأقصر محمد عبد القادر، اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالاحتفال بعيد الأقصر القومى وضم الاجتماع قيادات التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والمرور والحماية المدنية والهلال الأحمر وشركة مياه الشرب والعلاقات العامة بالمحافظة والجهات المعنية، وذلك بحضور اللواء هشام شادي السكرتير العام للمحافظة والعميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، والمهندس أسعد مصطفي مستشار المحافظ للمشروعات، حيث تناول الاجتماع طرق تنظيم العروض الاحتفالية التي تبدأ في الصباح الباكر بداية من يوم السبت الموافق 2 نوفمبر وتشهد فعاليات كرنفالية فنية وشعبية متنوعة منها مسيرة لحاملي الأعلام يتقدمها محافظ الأقصر وقيادات المحافظة التنفيذية والأمنية، وطابور عرض وعروض مائية فى نهر النيل بالمراكب الشراعية واللنشات وعروض فنية وفلكلورية لفرق الموسيقى العسكرية ومسيرات للشباب والرياضة وطلاب وطالبات التربية والتعليم وعروض فنية لفرق الفنون الشعبية ستمتد فى طريق كورنيش النيل وأمام قصر ثقافة الأقصر، وعروض فنية بمختلف الميادين وذلك تزامنًا مع انطلاق الموسم السياحى الشتوى.
وصرح المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، أن المحافظة تسعى من خلال تلك الاحتفالات لتسليط الضوء على العيد القومى للمحافظة لجذب أكبر قدر من السائحين لحضور الاحتفالات وتسعى سلطات المحافظة إلى استغلال هذا الحدث فى الترويج السياحى للمحافظة.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على تعديل موعد الاحتفال من يوم 9 ديسمبر إلى يوم 4 نوفمبر من كل عام حيث إن تاريخ 4 نوفمبر هو التاريخ الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 والذى يعد أكبر حدث أثرى في التاريخ المعاصر، ويوافق احتفال الأقصر بعيدها القومى هذا العام الذكري الـ 97 لاكتشاف مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون بمقابر وادى الملوك بالبر الغربي على يد العالم الأثرى الإنجليزى هيوارد كارتر حيث اكتشفت مقبرته كاملة محتفظة بجميع كنوزها إضافة إلى جثته.