مأساة أم سورية هربت من الحروب فى بلدها ويحتاج نجلها الأكبر لزرع كلى

" مصر هى أم الدنيا وبلد الأمن والأمان ودائما تفتح ذراعيها لكل عربي، هربت بزوجى وأطفالى الأربعة إليها بعد الحروب التى تشهدها بلدنا سوريا، ونعيش فى أمن وأمان وسط أهالى طيبين بمدينة أبوكبير بالشرقية، لكن حزنى فى قلبى كبير على بلدى وأوطانى وعلى فلذة نجلى الأكبر الذى يعانى من فشل كلوى مزمن ويحتاج زراعة أو غسيل فى أسرع وقت ولكنى أعتبر أجنبية لم أتمكن من علاجه وياريت ال يسمع صوتى يساعدنى". بهذة الكلمات روت" خانم حسين منصوري" 39 سنة سورية الجنسية، مأساتها ل" لـ "انفراد"" قائلة : هربت من الحروب فى بلدى بحثا عن الأمن ولم أجد غير مصر تحتضن الجميع، وأقيم فيها منذ سنتين بأسرتى المكونة من زوجى و4 أطفال، وأعيش فى مسكن إيجار بشارع سعد زغلول بمدينة أبوكبير، ومأساتى الكبيرة هى مرض نجلى الأكبر" محمد" 12 سنة الذى يعانى من فشل كلوى مزمن ويحتاج إلى زراعة أو غسيل كلوى 3 مرات أسبوعيا. وأضافت: إبنى يعانى منذ كان عمره عامين من فشل كلوى، وكنت أتابع له فى مستشفيات سوريا ومنذ قدومى لمصر أجريت له فحوصات وتحاليل جديدة، لمتابعة الوضع الصحى له، وآخر تقرير طبى له بتاريخ 13 أكتوبر الماضى أفاد أنه يعانى من فشل كلوى مزمن متقدم ناتج عن إلتهابات مزمنة فى الكليتين ناتجة عن عيوب خلقية فى الجهاز البولى وهو يحتاج للتحضير إلى زراعة كلية أو التحضير إلى غسيل كلوى مزمن. وانهمرت الأم فى البكاء، أن نجلها يعانى من ألام شديدة الفترة الماضية، والأطباء نصحها بأنه يحتاج غسيل منذ 4 أشهر وأن حالته تتأثر كثيرا فى حالة عدم الغسيل، لكنها لا تستطيع توفير 9000 جنيه شهريا ثمن الجلسات، مناشدة الدولة المصرية وأهل الخير بالوقوف بجوارها فى علاج نجلها الأكبر لكى ترتاح من ذنب التقصير فى حق نجلها وهى لا تملك شىء له إلا الدعاء. وقال الطفل "محمد سفير عزو" 12 سنة، إنه يتمنى أن يعالج فى المستشفيات المصرية، لكى يرتاح من الألم، وخاصة أن لديه التهابات شديدة تؤثر عليه عند دخول الحمام، ويتمنى أن يرتاح من الـألم لكى يتمكن من قضاء حاجته بشكل طبيعى وممارسته حياته الطبعية، ولكى يتعلم مهنة يستطيع أن يساعد أسرته المقيمة فى مصر وخاصة أنه الابن الأكبر لهم. للتواصل مع الحالة على الرقم 01028278743