استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، 100 من العلماء الشباب فى تخصصات الهندسة والمهن الطبية من 11 دولة للمشاركة فى فعاليات ندوة "الحدود العربية - الأمريكية" السابعة التى تعقد بالشراكة بين المكتبة والأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب.
ويمثل المشاركون دول "الولايات المتحدة، مصر، تونس الأردن لبنان، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، المغرب والسودان وعمان" لعقد لسلسلة ندوات لمناقشة الفرص فى مجالاتهم والتطورات العلمية فى تخصصاتهم وربطها بالموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، فى كلمته، اليوم الأحد، إن المنطقة العربية أحوج ما تكون إلى العلم فى بناء تقدمها فى ضوء ما تشهده من اختلالات فى التنمية، واتساع الفقر والعنف فى بعض بلدانها، وبزوغ طاقات شابة مبدعة تحتاج إلى رعاية حتى يكون لها إسهامها العلمى المتميز.
وأضاف الفقي، أن الهدف من هذه اللقاءات تعزيز التبادل العلمى والحوار بين الباحثين الشباب فى الدول العربية والولايات المتحدة، بما فى ذلك الشتات العربى للعلوم، لافتا إلى أنه من خلال هذا التفاعل يتم تسهيل التعاون البحثى داخل المنطقة وخارجها، والتى غالبًا ما ينتج عن هذا التعاون قصير الأجل منشورات مشتركة فى المجلات العلمية، ومقترحات لتقديمها إلى وكالات التمويل، وتأثير أوسع على الطلاب والزملاء المشاركين.
ويسلط مؤتمر "الحدود العربية الأمريكية" الذى يستمر ثلاثة أيام، الضوء على التطورات العلمية والتكنولوجية الجديدة، من خلال مجموعة من العلماء العرب الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا مع نظرائهم الأمريكيين الذين يمكن أن تكون أبحاثهم قابلة للتطبيق بشكل مباشر على بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتناول المناقشات التطورات الحديثة فى مجالات الطب والهندسة والموضوعات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية ومنها "استراتيجيات إدارة المياه لمكافحة التهديدات الناشئة، الذكاء الاصطناعي، تقنيات الاستشعار و الأمراض المعدية" .