فى استجابة لما نشره "انفراد" بتاريخ 31 أكتوبر 2019، بعنوان: "غرق منازل السماحة فىأسوانبمياه الصرف الزراعى.. عشرات الأسر مهددة بمغادرة منازلها خوفا من سقوطها.. الأهالى: نضع الحجارة فوق الماء ونمشى عليها لنصل بيوتنا.. ومدير الرى: رصد 60 مليون جنيه لحل المشكلة"، انتقلت لجنة تنفيذية لإنقاذ قرية السماحة بأسوان من مياه الصرف الزراعى.
وفى رد على ما نشر، قال حمدى محمود الكاشف، المراقب العام للمراقبة العامة للتنمية والتعاون بمصر العليا، إنه بناءً على توجيهات اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، تم الانتقال على الطبيعة والمرور على مصرف فرعى 2 بقرية السماحة بمنطقة وادى الصعايدة فى 11/11/ 2019 وبرئاسة العميد عبد الرحمن عامر رئيس مركز ومدينة إدفو وبحضور المختصين، ومقر الاجتماع بمنطقة وادى الصعايدة بقرية السماحة.
وأوضح الكاشف، أن الاجتماع أسفر عن أن رئيس مركز ومدينة إدفو أفاد بأنه تم إخطار إدارة الصرف المغطى لعمل اللازم وتوفير عدد ( 2 ) حفار لتخفيض منسوب المياه بالأراضى بالقرية والناتج عن ارتفاع منسوب مصرف رقم ( 2 ) المجاور للقرية بمنسوب 1,40 متر الذى أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بأراضى القرية.
وأشار إلى أن الدراسات من مركز بحوث الصرف انتهت إلى تخفيف مياه الصرف من القرية والأراضى الزراعية المجاورة لها لعمل وتوسيع وتعميق المصرف رقم ( 2 ) تحت إشراف مشروعات الصرف المغطى بكوم أمبو، والآن تعمل عدد ( 2 ) حفارة على مصرف رقم ( 2) لتخفيض منسوب حتى يتم تخفيف منسوب مياه الصرف وهذه الأعمال تحت إدارة الإدارة العامة لمشروعات الصرف بأسوان.
يذكر أن قرية السماحة تعتبر إحدى قرى منطقة وادى الصعايدة بمراقبة مصر العليا للتنمية والتعاون، وتم توطين الأسر المعيلة "الأرملة – المطلقة – عجز رب الأسرة" لعدد 303 كلًا منهما مساحة ستة أفدنة أرض زراعية للمعيشة ومسكن للإقامة بقرية السماحة.